منتدى اربد
اهلا وسهلا بكم في منتدى اربد بانطلاقه جديده
عزيزي الزائر لا تحرمنا مشاركاتك لدينا الكثير في الداخل لا يظهر الا عند التسجيل
اهلا وسهلا
منتدى اربد
اهلا وسهلا بكم في منتدى اربد بانطلاقه جديده
عزيزي الزائر لا تحرمنا مشاركاتك لدينا الكثير في الداخل لا يظهر الا عند التسجيل
اهلا وسهلا
منتدى اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العشائر الأردنية والانتخابات 24 نيسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kingsam
مشارك
مشارك
kingsam


عدد المساهمات : 956
نقاط : 2662
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2010

العشائر الأردنية والانتخابات  24 نيسان Empty
مُساهمةموضوع: العشائر الأردنية والانتخابات 24 نيسان   العشائر الأردنية والانتخابات  24 نيسان Emptyالأحد أبريل 25, 2010 5:19 am

يشكل الأردن بمساحته السكانية الجزء الوسيط من الفضاء العشائري, الممتد من شرق الحدود العراقية المتداخلة مع إيران حتى مياه البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب التركي, شمال الحدود السورية التركية وصولا إلى اليمن السعيد جنوب شبه جزيرة العرب. جل عشائرنا تنحدر من أنساب بكر بن وائل, وربيعة وطي وغيرها من القبائل والعشائر وما تناسلت إلى يومنا هذا. واعترف الإسلام بالعشيرة وأنسابها. وبداء دعوته فيها, في القبيلة الكبرى قريش, وعشيرة بني هاشم في فرع آل عبد المطلب مختارا, النبي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب "صلى الله عليه وسلم" اختيارا إلهيا, لدعوة البشرية لدين الحق القويم. آلت الخلافة الإسلامية بعدها إلى خلفاء وأمراء للمؤمنين من قريش وبني هاشم ردحا طويلا من الزمن. امتدح رسولنا الكريم ما ورد في حلف الفضول, المنعقد بين القبائل العربية في العهد الجاهلي, والسابق للبعثة النبوية الشريفة. وأثنى رسولنا الكريم على الحلف. وعندما أتى عليه السلام على النص الشهير "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" فسره برؤية نبوية شريفة, حيث قال ما معناه: إن نصرة الظالم تكون بردعه عن غيه وإعادته لرشده وأخذ الحق منه, ونصرة المظلوم بأن تحميه وتعيد حقه إليه كاملا غير منقوص.

أبناء الأردن هم من أنساب العشائر العربية, ولهم أفخاذ وفروع وأرحام, وجزء أصيل من الفضاء العشائري العربي الرحب بلا فخر. وعلينا في بلدنا أن لا نكون عشائريين, متحيزين للعشائرية بالباطل دون الحق ! علينا أن نميز الحق, ونبذ العادات السلبية المخلة بالسلوك السوي, وأن نحترم العادات النبيلة من موروثات, كتقدير الشيوخ والواجهات العشائرية, وتقديم فنجان القهوة العربية للجاهة لهم بكل احترام, في العطوة وفي الصلحة وفي خطبة النساء وطلب السماح والود, يشربه كبيرنا, ويلتزم بموجبه من هو بمعيته الكبير, ونقرأ الفاتحة ونؤمن عليها بقدسية وقبول. وهذا النموذج للعشيرة هو الأوفى والأسمى الذي ترضاه أجيالنا للعشيرة ولن نتخلى عنه.
من الواضح والمعلن أننا مقبلون على انتخابات برلمانية قبل نهاية العام2010, ومرحلة جديدة من الفهم للنيابة المستحقة, ودعم مكفول من قيادة البلاد بسلامة وشفافية العملية الانتخابية كما ينبغي لها أن تكون. ينظمها قانون انتخاب جديد, ننتظر الإعلان عنه مع نهاية شهر أيار. دعونا نتحاور ونؤهل الناخب لها مسبقا, برؤية وطنية سليمة, دون ضن أو تحيز أو مواربة, لإيصال المرشح الكفء, الذي يدرك حاجتنا للإصلاح إلى قبة البرلمان. لقد حل مجلس النواب السابق بموجب إرادة ملكية سامية, شهدت فرحة غامرة لدى مجتمعنا, وتوافقت مع عيد الأضحى المبارك, عبر عنها شعبنا الكريم ووصفها بأنها عيد بعيدين ! كما لامست الإرادة السامية المسببة, في حل المجلس رغبات وتمنيات المواطن الأردني بكافة شرائحه. وتعلمون أن المواطن كان يرقب ويرى أمام ناظريه مثالب المجلس السابق في: أن المجلس قد تم استغلاله وربما اختطافه من قبل أغلبية برلمانية تفضل الصالح الشخصي على صالح الوطن, وشكلت أحزاب وتكتلات من رحم المجلس, سرعان ما اضمحلت وضعفت بعد حله, واستأثرت لمصالح خاصة دون غيرها, واعتمدت الحوارات الكيدية والغمز واللمز بين مجموعات تكيد لبعضها, تكولس خارج المجلس وتتحكم في نصاب الجلسات البرلمانية حسب انتماء النائب المتحدث وليس المضمون. وكانت كواليس انتخاب رئاسة مجلس النواب, لدورة برلمانية قادمة تغيض الأردنيين, وهم يرون المناكفات من الذوات البرلمانية مع بعضهم على الاستئثار بكرسي رئاسة المجلس, الأمر الذي أدى إلى تعطيل أداء المجلس عن دوره في الرقابة وفي التشريع.
وأمام ما تقدم من مشهد أردني, يأتي دور صوت الناخب, الفاعل وهو أنت وأنا, وهو الفيصل في وصول المرشح للمجلس القادم !
في المجمل, المرحلة القادمة تستوجب نائبا يمثل فكرا معتدلا فيما يطرح من رؤى وطنية فاعلة للمرحلة القادمة. المطلوب الآن, نائبا تنمويا يدرك أهمية التنمية في حياة الشعب الأردني وشموليتها, بعد أن بات الاقتصاد احد أهم ركائز العيش الحديث للشعوب. نريد النائب القادر على تمثيل روح العصر وطموح الشباب بكل روية, خاصة ولدينا ما يقرب من ربع المليون من طلبة الجامعات ومليون وربع على مقاعد المرحلة الأساسية للتعليم. نريد نائبا يدرك أبعاد التكنولوجيا في حياة الشعب الأردني, فالعصر عصر التقانة وعصر الولوج إلى المنظومة الكونية القوية والفاعلة على كوكبنا وآفاقه بكل اقتدار. نريد نائب يسعى جاهدا لتوفير سبل السعادة للطيف الأردني, من خلال تشريعه ورقابته وسهره وجهده على توسيع مظلة التأمين الصحي والاجتماعي والغذائي والبيئي لكل شرائح المجتمع على مساحة الوطن دون تحيز وتفرقه. نريد النائب الذي يحافظ على إرث الوطن وتاريخه على مساحة كل الوطن. نريد النائب الذي يبحث عن آلية دخول طلبتنا للجامعات ويبحث عددهم وأفضلية تخصصاتهم لمصلحة الوطن والمواطن. ولا نريد بضني نائب إقليم ومحافظة وعشيرة وحسب بل نريد نائب وطن وقضايا مشتركة بين كافة النواب لتمثيلنا. وعليه, يلزمنا ناخب ملم بمفهوم قدسية الانتخاب.
إن هذا الدور مناطا بالخبراء وعيون المجتمع أمثالكم, ومراكز الدراسات والباحثين, وهم كثر ! عليكم وغيركم عقد الورش والفعاليات النشطة لتثقيف الناخب وتذكيره بدوره كما ينبغي للوطن. نريد أن تكون مضافاتنا ودواويننا مفتوحة ومشرعة على بعضها البعض. نريد من الكبار ومن الشباب أن يقولوا الحق عند اللقاء مع صندوق الانتخاب ويعتبروها شهادة صدق وعدل, تقارب حلف اليمين على كتاب الله الكريم ومفادها أن من ترشحه أيها الناخب وتكتب اسمه, هو أفضل يمثلك ويسهر على مصلحة الوطن. فالناخب الواعي يؤهل مرشحا أكثر وعيا ويخلصنا من الأفكار الغثة والبالية مثل شراء الأصوات والضمائر والتزوير وغيرها. فالوطن يحتاج لكل مواطنيه, ليكون خارج دائرة المساومات من قبل أناس يسوموا لمصالحهم ويستغلوا فقر المواطن وعوزه. فالأمة لا تجتمع على ضلال, والوطن لا يبنى بالشعارات فحسب, وإنما بالعمل الجماعي المخلص والتعاون فيما بينهم حتى تبقى المسيرة ناجحة يحدوها التوفيق والأمل, بغد مشرق جديد يعود بالخير على الجميع, تحت ظلال الوطن. نعم أيها الناخب, أنت ترسل البطانة التي توصي بها بصوتك الثمين إلى المجلس العتيد ! فأرسلوا البطانة الصالحة والناصحة بصوتكم, لتشرع لنا وتراقب وترقب, نيابة عنا, أداء الحكومات كي تعلي البناء في الوطن, كما تريدوها أنتم ويبتغيها المخلصون وقائد الوطن.

ألذوات الاجتماعية والثقافية الكرام:

وبعد ففي هذه الأيام لدي رسالة للطلبة الجامعيين اللذين يختصروا الأمر بمزاجية وقياس مختلط, أقول لهم: أيها الطلبة الجامعيين, كونوا كما نريد لكم, ويريد آبائكم وأمهاتكم, وفوق هذا وذاك, وطنكم يريدكم ويحتاج لكم ولجدكم في الغد القريب, كقادة ومهنيون وعلماء. لا تعيشوا الوهم المزيف أبدا ! أنتم في مرحلتكم الجامعية هذه, لستم من تتحكموا بالعرف العشائري وبالزعامة, فالكبار تستخف ما يبدر منكم. مشاكلكم معروفة لدينا, فلو جلس طالب مكان زميله يغضب ولو نظر أحدكم للآخر يحسبها ازدراء فيتوعد. وإن تحدث أحدكم بصوت عال مع زميله يحسبها الآخر تحدي ويتشنج, ويعد العدة للثأر ويغضب. احذروا أيها الأبناء الطلبة الحديث الموتور ! فربما تفسروا موضوع الشرف بشطط على هواكم, وهواكم مقياس مختلط وغير صحيح على الأغلب ! فلا تحسبوا إن الحديث لزميل منكم مع أخت وزميلة له مس بالشرف يؤدي إلى قهر ومس من الشيطان, يقرب الجنون لدي البعض منكم ويغضب. زميلتك هي أخت لك, وجارتك وأبنت بلدك أو طالبة علم زائرة لوطنك, ربما هي أنضج منك في الفترة العمرية التي تعيشونها داخل الجامعة ! ضنك يخدشها وطوشتك في مرضاتها تؤذيها ويسئ لها ويحرجها, ويجرح كبريائها. وتذكر, أنك يوما ربما تخطبها حليلة لك أنت أو يتزوجها أخيك أو زميلك بعد حين ! فلا تحطم الود بعقلية المتسرع المنفعل, ولا تتصرف بتسرع وجهالة تندم عليها. قد تختلفوا مع بعضكم أيها الطلبة وأنتم تستقلوا المركبة أو الحافلة التي تقلكم للجامعة, وتتشاجرون وتجرحوا بعضكم البعض, ببغيض الكلام وربما بغيره من وسائل عنجهية تصلح في غير مكان, وعندها تستعدوا وتطلبوا الغوث من أبناء عشائركم الكريمة وزملأ وأقارب لكم, هم من مشاكلكم السخيفة براء ! عليكم أن تتذكروا أنكم قد بعدتم كثيرا عن الموضوع وأخللتم برسالتكم, وفارقتم العهد الضمني, القابع في مخيلتكم عند اليوم الأول لقدومكم للجامعة, الذي يحتوي أحلامكم الكبيرة. تجاوزوا عنفكم وجاهليتكم, التي يضيق بها أهلكم وكبريات وعشائركم وينؤ بها الوطن. اتركوا العنجهية والعنف, يرعاكم الباري, ولا تعيدوا الماضي الأليم وتجعلوها خلافا ليس له مثيل إلا في داحس والغبراء. عشائركم تتعامل مع نتيجة جهالتكم ولم ولن تتوافق مع طيشكم وأنتم في غيكم سادرون. دعونا وإياكم نعيش الحاضر بسلام وأمن, عيشوا العصر بكل تجلياته ومكتسباته وتمتعوا بحياتكم الجامعية كما ينبغي. فكونوا قرة عين لنا وأهاليكم ولا تجعلوا أعيننا تذرف الدمع بسبب جهالتكم وأنتم تعلمون. الله يحفظكم ويوفقكم ويهدئ سركم.

*ملخص لمحاضرة الدكتور محمود خليل الحموري, التي ألقيت في القاعة الهاشمية لبلدية اربد الكبرى, بدعوة من منتدى عرار الثقافي في يوم الأحد, بتاريخ 18/42010م. أعقبها محاضرة أخرى للأستاذ يسار الخصاونه, مستشار وزير الثقافة في محور الناخب الذي نريد وقدم لهما الشاعر والأديب المعروف الدكتور محمد مقدادي وحضرها حشد كبير من الذوات الثقافية والاجتماعية في المحافظة. الدكتور محمود خليل الحموري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العشائر الأردنية والانتخابات 24 نيسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اربد  :: المنتدى العام :: منوعات-
انتقل الى: