ناقشت اللجنة العليا لمهرجان الاعلام الاردني التي يرأسها مدير هيئة الاعلام والمسموع الدكتور امجد القاضي في جلستها الاولى اهداف المهرجان المنوي اقامته في تشرين الأول القادم واولويات العمل في مرحلة الاعداد له اضافة للنظام الداخلي للمهرجان .
وقال الدكتور القاضي انه تم التركيز على اظهار هدف محدد للمهرجان لتميزه عن المهرجانات الاخرى خاصة انه لاول مرة يطرح اقامة مثل هذا المهرجان لوسائل الاعلام المرئي والمسموع بكافة ابعاد عملها سواء الدراما او البرامج المتنوعة ،
موضحا ان انشطة المهرجان ستكون شاملة من مسابقات للانتاج الاذاعي والتلفزيوني تشمل الدرما التاريخية والاجتماعية والكوميدية والاطفال والبرامج الحوارية والبث المباشر والمنوعات والتحقيقات والمسابقات اضافة الى برامج ودراما الاطفال.
واضاف القاضي ان المهرجان سيتضمن معرضا وسوقا لانتاج التقنيات وفنيات العمل الاذاعي والتلفزيون ، وندوات في مجالات عمل المرئي والمسموع يقدمها نخبة متخصصة من القائمين على الاعلام سواء من الداخل والخارج .
ويسعى المهرجان بحسب اهدافه التي اعلنها القاضي الى بناء جسور من التفاهم والمساهمة بايجاد بيئة ملائمة للتواصل بين المدن الاعلامية والمحطات التلفزيونية والاذاعية في الوطن العربي والاعلاميين والفنانين العرب وخاصة انه سيتم اختيار المتميزين من العاملين في المرئي والمسموع لتكريمهم ، وتشجيع الاتجاهات الجادة في الدراما والبرامج العربية من خلال المنافسة بين الاعمال المميزة .
ويشكل معرض المهرجان فرصة لتنشيط تسويق الانتاج الاذاعي والتلفزيوني العربي والتعريف باحدث ما وصلت اليه تكنولوجيا الاتصال ، عدا عن انه يأخذ بعدا في الترويج الثقافي والحضاري والسياحي والفني .
وبين القاضي ان النظام الداخلي تضمن مهام اللجنة العليا وشروط المسابقات ونوعيتها ومواعيد تقديم الاعمال والجوائز التي ستمنح للفائزين والمشاركة في المعرض والسوق واليات اختيار لجان التحكيم .
وتتشكل اللجنة العليا للمهرجان من امناء ومدراء مؤسسات اعلامية وثقافية واكاديمية وفنية وخدمية متخصصة ستتولى الاشراف على الاجراءات المالية والادارية للمهرجان وتعيين اللجان مديرا للمهرجان وتحديد موعده ومكانه واسماء المكرمين والضيوف والمدعوين .