بين الكر والفر توارت
ايتها الجميلة ..
أزور أفلاكي المتيمة ..
فوجدت روحا تتراقص فرحا .. وطوقتني بشدة..
وتتم تاحذفر صلابة حزني ..
فمن اجمل وألطف تحولاتي
احمل قوافل الحنين
في لحظة دفء حانية
من حبر الطهر
وخيوط النقاء
شوق يشاتم تاحذف بياض الورق
قررت تكوين خارطة من البوح
ومملكة للنثر عبيرها يغطي
مسافات الضياء
منسوجة بعذوبة ترصد سحر الحضور
ودفء الحب والشعور ..
لإمراة خرافية
خشعت لها ممالك البوح
واشتعل الشوق لها
ومن حرارة أنفاسي على الاوراق
سأبدا القصف العاطفي
وهي ستسن انوثتها الصارخة فيَّ
تقذفني بأنفاسها لحظة اشتياق
حورية أتت من جنان الهيام
تنشر معالم الانوثة
تنشر معالم الانوثة
كفراشة بسخاء الرحيق
وكعروسة ازهار في حديقة
ترسو قواعدها بعيد ميلادها
وتحاورني نفسي هناك كم "احبك"
وانا ارسم هوامش حبي لك ..
فدعيني اهنئك
بما تبقى من اسمي وحبي وودي والأحلام والأمنيات
فأنا لا اعلم ماذا اهديك..
فكوني في القلب كل أزمنتي
وديعة الأزل..
فمازالت الروح مظلة لكِ
اّوي مع معتم الحذف الى أعماق روحي..
فحبك أنشودة طائر
على أفنان قلبي ..
رذاذ مطر على تراب شوق ..
ما اجملك حبيبي وما ابهاك
اليك اهدي عمري كله..
أنت الصفاء ..
في سماء الوعي..
أنت الحب، في حقيقته...
فمنذ عرفتك واحساسات رطبة تتسرب
تتلاعب في ذبذبة النبض
تشع شموع هيام
وتتجلى فيه ملائكة الالهام
يهييء لي مسكنا بملامح دفاقه ويافعة
تحاور الروح
فأستقبلي اشواقي
وعلى شفتي كلمة حب
يغار من نطقها الغزل
فأرش حروف هواك
ودمي فوق حد الخاطرة
فأجمع اوراق الزمن
في حضور الحنون والزيزفون والريحان
وازين حقول الياسمين
بحبات من المسك واللؤلؤ
وعطر المرجان
وشهدا يملأ مساريبي
فمتى ستعلنين الحب عليَّ
لأبقى رجل لا يعرف غير حب امرأة واحدة
يا اجمل حلم لا مكان له في الوجود
قد آن وقت استيقاظي ..
/
//
/
احيانا يكون لي شرف التيه ..
ومازالت الحروف تورطني
حين تأتيني الكلمات
ومازلنا نحمل اقلامنا
المعبئة بمئات الافكار
المتعلثمة
تعصر ذاتها
كقطرة الندى
خائفة هي
من تقصيرها
تلقي الف حجة
لمحو السطور
فلعل عواطفي تنال رضاك يوما
او تفوز بما بقى من عمر
واستفيق من حلم بطيف
امرأة خرافية
بعثرة الاحساس
لواقع سيدة نرجسية
بتقاطيع الالماس
وبياض الثلج
فيا ربي اجعل كل احاسيس
الطيبين الصادقين يقظة مستجابة مطرة ...
ينوءُ قلبي بطفولتي
كما في أي قصيدة
أشياءٌ لا أحد يفهمها
فنخبيء للدهشة مزيداً
[b]
