منتدى اربد
اهلا وسهلا بكم في منتدى اربد بانطلاقه جديده
عزيزي الزائر لا تحرمنا مشاركاتك لدينا الكثير في الداخل لا يظهر الا عند التسجيل
اهلا وسهلا
منتدى اربد
اهلا وسهلا بكم في منتدى اربد بانطلاقه جديده
عزيزي الزائر لا تحرمنا مشاركاتك لدينا الكثير في الداخل لا يظهر الا عند التسجيل
اهلا وسهلا
منتدى اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المتسولون يستهدفون ابواب المساجدوتجار البسطات يفترشون ساحاتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


ذكر
عدد المساهمات : 1116
نقاط : 3091
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/04/2010

المتسولون يستهدفون ابواب المساجدوتجار البسطات يفترشون ساحاتها Empty
مُساهمةموضوع: المتسولون يستهدفون ابواب المساجدوتجار البسطات يفترشون ساحاتها   المتسولون يستهدفون ابواب المساجدوتجار البسطات يفترشون ساحاتها Emptyالجمعة أبريل 09, 2010 7:38 pm

تحمل مهنة التسول التي تظهر جلية امام ساحات ومداخل المساجد اسرارا وحكايات كثيرة بعضها لايخطر على البال ، لاسيما في لحظات الاستعطاف والاسترحام التي يلجأ اليها المتسولون لتحصيل أكبر مردود مالي ممكن قد يتباين بحسب قدرة اولئك الاشخاص على استخدام او استحداث طرق يصدقها المواطنون وتثير شفقتهم الى حد كبير او من خلال استغلال المتسولين لمشاعر المصلين الروحانية ، اضافة الى اقتناص اولئك المتسولين لاوقات تشييع الجنائز و ما يرافقها من مشاعر حزن من اهل المتوفى ليغدقوا عليهم بالاموال.

وتترافق هذه الظاهرة التي اعتدنا على رؤيتها امام المساجد بظاهرة اخرى قد يعتبرها البعض اكثر ازعاجا وهي افتراش ساحات المساجد بانواع مختلفة من المعروضات ، والمناداة عليها باصوات عالية تحول دون خشوع المصلين ، اضافة الى ما تشكله من مظهر غير حضاري .

" الدستور"رصدت هاتين الظاهرتين في عدد من مدن ومحافظات المملكة لتسليط الضوء عليها .



جرش

يتخذ المتسولون في جرش في اغلب الاحيان المساجد هدفا رئيسا في غالب الاحيان الى جانب الساحات ومجمعات السفريات والتجوال على المكاتب وامام مداخل البنوك ، و منهم الاطفال والشباب واخرون طاعنون في السن ونساء يحترفن فن التسول باساليب عديدة منها ابراز حاجتهن للسفر الى مدينة اخرى ، او ادعاء المرض والحاجة الماسة الى اجراء عمليات جراحية ، لتشكل هذه الظاهرة مظهرا غير حضاري في مدينة جرش والتجمعات السكانية الكبيرة رغم اهمية المحافظة على الخارطة السياحية للمملكة .

وقال مدير الاوقاف في محافظة جرش الشيخ احمد عبدالوالي ان المديرية منعت المتسولين من دخول المساجد ، لاسيما الذين يبرزون بعض الاوراق التي تشير الى تكاليف المعالجة الطبية او الضعف ، وغيرها من الاعذار التي يستعطفون بها المصلين لجمع الاموال بطريقة غير مشروعة .

واشار الى ان بعض المتسولين هم من جنسيات عربية واخرون يتنقلون بين مدن والقرى المملكة وغالبيتهم من النساء ، البعض منهن منقبات .

واضاف ان المديرية تولي هذا الموضوع اهمية كبيرة من خلال الخطب والدروس التي تلقى في المساجد ايام الجمع وغيرها وتقديم رسالة واضحة بان مديرية التنمية الاجتماعية تعمل باستمرار على تقديم المساعدة للمستحقين وانها على اتم الاستعداد لاجراء الدراسة اللازمة لاي حالة ومساعدتها اذا انطبقت عليها الشروط ، وبخلاف ذلك فان المتسولين سيكونون تحت طائلة تطبيق كافة القوانين المعمول بها وملاحقتهم بهدف اجتثاث هذه الظاهرة نهائيا .

وقال الشيخ عبدالوالي ان هذه الظاهرة تحتاج ايضا الى نشر التوعية بين المواطنين بمخاطر هذه الظاهرة واهمية مكافحتها مع ضرورة الابلاغ عن أي حالة تشاهد في أي موقع بالمحافظة .

من جهته بين رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور رضوان الشاعر ان المساجد يجب ان تحترم بعدم استغلالها للتسول او ازعاج المصلين ، و ان هذا الاسلوب غير مقبول ، كما ان فرق البلدية تتابع هذا الموضوع في كافة مناطقها وخاصة امام المساجد الكبيرة التي يؤمها اعداد كبيرة من المصلين ، مؤكدا ان هذا الاسلوب مخالف ويحاسب عليه القانون ، كما اشار الى ازعاج المصلين بالمناداة او الاعلان باصوات مرتفعة عن اسعار المواد المعروضة والتي يلجا اليها البعض مستخدمين البكمات وتحميلها بانواع من البضاعة ولا سيما الخضار لعرضها على المواطنين .

مدير التنمية الاجتماعية في محافظة جرش وليد العمري اوضح أن المتسولين يستعطفون المواطنين بأساليب متعددة للمساعدة كتوفير الغذاء لأسرهم والدواء لمرضاهم متظاهرين بان الحاجة هي التي دفعتهم لذلك ، لافتا إلى أن التسول جرم يعاقب عليه القانون كونه يؤدي إلى انحراف الأطفال وامتهانهم هذه الظاهرة غير الإنسانية ، مؤكدا أن المتسولين اتخذوا من هذه الظاهرة سبلا لجمع الأموال بأساليب مختلفة وان عطف المواطنين عليهم شجعهم على التسول وامتهانهم هذه الظاهرة غير الحضارية.

وأضاف العمري أن المديرية اعدت خطة لمكافحة هذه الظاهرة بالتعاون مع مديرية الشرطة والحكام الاداريين من خلال القيام بحملات مكثفة لاماكن انتشارهم لملاحقة المتسولين وإلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم.

وبين العمري أن معظم المتسولين هم من خارج محافظة جرش ، لاسيما في المساجد وخلال تشييع الجنازات حيث يظهرون حاجتهم مستغلين ان اهل المتوفى في اشد حالة من الحزن لجمع الاموال ، فيما عمل البعض منهم على تدريب أطفالهم على كيفية استعطاف المواطنين لإعطائهم ما تجود به أنفسهم ، مبينا انه تم خلال الحملات القبض على عدد من الأشخاص الذين يتقاضون معونات نقدية شهرية من صندوق المعونة الوطنية يمارسون مهنة التسول .

ودعا العمري المصلين وعابري السبيل للتعاون مع مديرية التنمية الاجتماعية للحد من هذه الظاهرة بعدم مساعدتهم او الاستجابة إلى توسلاتهم والعمل على تقديم التبرعات والمساعدات إلى صندوق الزكاة واللجان الرسمية.

وقال المواطن محمد صادق أن غالبية المتسولين هم من الأطفال والنساء وأن النساء المتسولات يقمن بارتداء الخمار والحجاب والملابس الحديثة لإيهام المواطنين بأن الحاجة هي التي دفعت بهن للتسول .

واشار عبدالله خالد أن الظاهرة تزداد في المساجد وعقب صلاة الجمعة للاستجداء .

اربد

وفي اربد يشاهد امام وداخل اروقة المساجد وجود عدد من المتسولات يضعن النقاب على وجوههن ويحملن طفلا او اكثر يرتدون ملابس رثة بهدف استدرار عطف المصلين .

ومن غرائب الامور ان احد المصلين قال انه يعرف احدى المتسولات منذ اكثر من خمس سنوات تأتي الى احد المساجد في احد الاحياء الغنية ومعها طفل صغير ويعتقد جازما ان المرأة تقوم بتبديل الطفل كل فترة وتجمع مئات الدنانير من قبل المصلين ، مضيفا الى انه عرض على المرأة اعطائها منزل بدون اجرة مع راتب شهري يضمن لها حياة كريمة مقابل ان تجلس في البيت وتترك هذه المهنة الا انها رفضت .من جانبه قال مدير التنمية الاجتماعية في اربد ليث ابو عويضة ان وحدات الرقابة في المديرية تقوم وضمن امكانياتها سواء بعدد الموظفين وسيارات المديرية بحملات تفتيش واسعة على مساجد المدينة ومجمعات السفريات والاشارات الضوئية في المدينة لالقاء القبض على المتسولين ، لافتا الى انه تم ضبط 128 متسولا ومتسولة في العام الماضي و 53 خلال الاشهر الثلاثة الماضية حيث تم توديعهم الى القضاء .

اما الظاهرة الاخرى فهي ان مساجد المحافظة تحولت الى ساحات عرض لبيع الخضار والفواكه والملابس والكتب وغيرها بعد انتهاء كل صلاة وتزداد هذه الظاهرة في ايام الجمع حيث نجد عشرات الباعة يقومون بعرض بضائعهم منتظرين المصلين خروجهم من المساجد الامر الذي يسبب ازعاجا للمصلين ، اضافة الى ان ساحات المساجد اصبحت مكاره صحية واماكن لتجمع القمامة والقاذورات غير مراعين حرمة هذه المساجد .

عدد من الأئمة والخطباء قالوا انه من المؤسف حقا وجود اعداد كبيرة من الباعة يقومون بعرض بضائعهم امام مداخل المساجد ويبقون خارج المسجد غير مكترثين بأمر الله سبحانه تعالى بالصلاة وخاصة يوم الجمعة يدخنون في ساحات المسجد ويتلفظون بالفاظ بذيئة ويعيقون حركة المصلين ، مطالبين الاجهزة المختصة العمل على منعهم من الاقتراب من ساحات ومداخل المساجد .

من جانبه بين رئيس بلدية اربد الكبرى المحامي عبد الرؤوف التل ان قسم الاسواق في البلدية يعمل على منع هؤلاء الباعة من عرض بضائعهم امام المساجد وفي الساحات العامة خاصة بعد صدور قرار مجلس الوزراء بخصوص ذلك ، لافتا الى انه يتم اتخاذ اشد الاجراءات القانونية بحق كل مخالف ، اضافة الى حجز بضائعهم وتحويلهم الى الحاكم الاداري.

الكورة

وفي لواء الكورة تبرز امتهان عدد من النسوة للتسول ممن ياتين لمساجد اللواء صباح يوم الجمعة ومنذ سنوات لغايات التسول ويمارس بعضهن اساليب مثيرة للشفقة لجلب الانظار واستعطاف المصلين منها حمل طفل بملابس رثة والجلوس به عند مدخل المسجد .

و اشار بعض المطلعين الى ان هناك مركبات تتولى توزيع اولئك المتسولات على المساجد والمقابر خلال تشييع الجنائز ، كما عزا البعض بقاء بعض المتسولات عند بعض المساجد الى نجاحهن في جني الاموال في تلك الموقع ، والغريب في الامر ان احدى المتسولات اشارت وبعد تكريمها بدينار بانها تاتي الى المقبرة بناء على توجيه صباحي بعد سماع نشرة اخبار الموتى او مطالعتها في الصحف اليومية . كما تبرز امام المساجد وبخاصة الكبيرة منها مشكلة غياب الرقابة على عمليات البيع غير المنظم للمواد الغذائية وخاصة الالبان والتي قد يكون بعضها غير صالح للاستهلاك البشري ، بالاضافة الى اعاقة بسطات الخضار لحركة المصلين عند الخروج من المسجد ، وتبرز هذه الظاهرة بشكل اكثر عند مدخل مسجد دير ابي سعيد الكبير حيث تتسبب باعاقة حركة المرور وتبرز كذلك عند مساجد جديتا وكفرعوان وكفرابيل وسموع وكفرالماء

بني كنانة

إمام مسجد عثمان بن عفان في حرثا بالكورة الشيخ أمجد محمد عبيدات بين ان التسول بمختلف أشكاله ولغير حاجة حرام ولا يجوز إعطاء المتسول شيئا مهما صغر حجمه ، لان ذلك يشجعه على الاستمرار في استجداء الناس ، وأن التسول يعد شكلا من أشكال التعدي على حقوق الآخرين ، لافتا إلى ان الدين الإسلامي حث على العمل و ألاّ يسأل المسلم الآخرين شيئا بل يعتمد على نفسه في تسيير أمور حياته .واكد مدير مديرية التنمية الاجتماعية في لواء بني كنانة عبد الرحمن عبد الله الحميدي أن المديرية ومن خلال الكوادر المتخصصة تنفذ جولات مكثفة على المواقع التي يتواجد بها المتسولون ، وأنهم يتابعون أية ملاحظة ترد لهم من المواطنين ، منوها بأن أعداد المتسولين قليلة جدا في اللواء .

حول ظاهرة بيع التجار امام المساجد لفت الشيخ عبيدات إلى أنه لا يوجد ضير من البيع أمام المساجد ما دام لا يوجد هناك إزعاجات للمصلين ، وإن وجد إزعاج لهم فإنه في هذه الحالة لا يجوز البيع أمام المساجد كون ذلك الأمر يؤدي إلى تشتيت المصلين عن صلاتهم .

الطفيلة

وفي الطفيلة اكد مدير التنمية الاجتماعية في المحافظة زيد المعابرة إن ظاهرة التسول امام مساجدها تأتي من خارج المحافظة من خلال عدد من الأطفال والنساء القادمين لممارسة المهنة بأشكال متعددة و في مواسم وأوقات معينة .

واضاف ان هنالك لجنة تم تشكيلها مؤخرا تضم مساعد المحافظ حاكم المحاميد رئيسا ورئيس قسم الدفاع الاجتماعي ومراقب السلوك وعضو عن مديرية الشرطة كأعضاء في اللجنة لتقوم بمتابعة حالات التسول في الشوارع وتنفيذ حملات دورية أسبوعية حيث تم ضبط عدد من المتسولين وتحويلهم الى الجهات المعنية .

كما يشكو المواطنون في محافظة الطفيلة من الانتشار العشوائي لبسطات الخضار والفواكه أمام المحلات التجارية والتسبب في أزمات مرورية وسط المدينة .

وبين المواطن خالد العبيديين أن بسطات الخضار تعد ملاذا لاصحاب الدخول المحدودة كون أسعارها مناسبة لشريحة كبيرة من المواطنين .

وتنفذ لجان السلامة العامة في الطفيلة خطة متكاملة داخل أسواق المدينة ، اشتملت على إزالة بسطات الخضار والفواكه المنتشرة للحد من الأزمات المرورية .

بدوره أكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى المهندس خالد الحنيفات ، على ضرورة تكاتف كافة الجهات المعنية للحد من انتشار البسطات الخضار والفواكه أمام المحلات التجارية التي تعيق حركة المشاة وسط المدينة من خلال الجهات التنفيذية حيث لا تملك البلدية الصلاحيات التي تجبر التجار على ازالة بسطاتهم من امام المحلات التجارية ، في الوقت الذي تعمل فيه فرق من البلدية بتحرير مخالفات بحق التجار المخالفين لشروط السلامة العامة ، مبينا أن البلدية تعكف على إقامة سوق شعبي وسط المدينة ، بغية الحد من الأزمات المرورية بكلفة تبلغ 250 ألف دينار .كما تشهد المدينة قدوم عدد محدود من المتسولين من نساء وأطفال من خارج المحافظة لممارسة مهنة التسول .

ويشير المواطن صالح الفراهيد الى إن هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمع الطفيلة بدأت بالتنامي من خلال عدد من النساء والأطفال الذين يعرضون المارة للحرج من كثرة الإلحاح.

السلط

وامام مساجد مدينة السلط ينتظر المتسولون انتهاء الصلاة لعرض قصص تثير الحزن والشفقة ، بين مريض يحتاج للعلاج واجراء عملية جراحية واخر يريد ان يسدد اجره المنزل او ينفق على اسرته لانه عاجز وغير قادر على العمل واخرى تسعى على اطفال ايتام و ارملة لا معيل لاطفالها ، الى غير ذلك من الوان التسول والتفنن في اثارة عواطف المصلين.

كما يبرز نوع اخر من طلب المساعدة والعون امام المساجد وتتمثل بجمع الاموال لاتمام بناء مسجد او تأثيثه ووسط هذا الزحام والتسابق في الاستجداء .

وامام هذه المساجد برزت ظاهرة اخرى حولت مداخل المساجد الى ساحات للبسطات واعمال البيع ، وغالبا ما ينقسم المواطنون والمصلون في تقيمهم وابداء ارائهم حول مثل هذه المشاهد التي تتكرر وبشكل كبير ايام الجمع بين رافص لهذه المظاهر واخرين يعزون اسبابها للاحوال الاقتصادية والمعيشية في ظل توسع جيوب الفقر والبطالة في حين ان هناك فئة قليلة لايعنيها الامر .

ويقول نائب رئيس بلدية السلط الكبرى سلامة الفضيل ان ملاحقة المتسولين وباعة البسطات سواء امام المساجد او حتى على قارعة الطريق يحتاج الى تعاون كافة الجهات ذات العلاقة من البلدية والتنمية الاجتماعية والشرطة وائمة المساجد لمحاربة هذه الظاهرة ، مبينا ان البلدية تقوم باستمرار بملاحقة المتسولين وباعة البسطات لما لذلك من تعدْ على الأرصفة وتعطيل حركة السير .

وتشكك الناشطة الاجتماعية عضو مجلس بلدية السلط الكبرى هدى ابو رمان في صدق غالبية المتسولين وتدعو الجميع الى عدم اعطائهم او حتى السكوت على نهجهم من خلال عقد ندوات لتوعية المواطن ومحاربة هذه الظاهرة ، مؤكدة ان ما يباع على البسطات هو اقل جودة من ما هو معروض لدى التجار .

وبدوره اعتبر نائب رئيس لجنة الزكاة والصدقات في مدينة السلط احيا عربيات ظاهرة التسول نوعا من الاستخفاف بالمواطن لان غالبية المتسولين ليسوا بحاجة ، مبينا انهم لو كانوا كذلك لطرقوا ابوابا اخرى مفتوحة لكافة الفقراء كصندوق المعونة الوطنية ولجان الزكاة المنتشرة في كافة المدن لكنهم يحجمون عن ذلك لان هذه الجهات تقدم مساعداتها بعد دراسات لأحوال طالبي المساعدة.

و يؤكد مدير أوقاف محافظة البلقاء ان الأصل في سؤال الناس هو الحرمة لما في ذلك من تعريض للنفس البشرية للذل والهوان ، لذلك حرص الإسلام على غرس كراهية السؤال في نفس البشرية والترفع عن الدنايا الى جانب ان الرسول عليه السلام نعت اليد الآخذة بالسفلى واليد المعطية بالعليا ، كما دعا الى ترويض النفس البشرية الى الاستغناء عن سؤال الغير و ، وان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه بأن العمل هو أساس الكسب والعطاء .وبين الخوالدة ان توفير الحلول اهم بكثير من المحاربة المباشرة لهذه الظاهرة .وتقول مديرة التنمية الاجتماعية دلال خليفات ان ظاهرة التسول من الظواهر السلبية في المجتمع لانها تهدد البناء الاجتماعي وتهدم كيانه لما لهذه الظاهرة من اثار تساهم وتقود الى الانحراف والجريمة لذلك تقوم وزارة التنمية بمحاربتها على مدار العام مشيرة الى تناقص اعداد المتسولين نتيجة الحملات المكثفة التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع الجهات الرسمية ، وفيما يخص متسولي المساجد دعت الوعاظ والائمة الى ابلاغ المديرية عن مثل هذه الحالات المعالجتها .

الكرك

وتشهد مساجد محافظة الكرك أيام الجمع حالة من الفوضى والارباك بسبب انتشار الباعة المتجولين والمتسولين امام هذه المساجد وخاصة الرئيسة ومنها مسجد العمري ومقامات الصحابة في المزار الجنوبي ومسجد القصر الكبير والشهداء في مؤتة وجعفر بن ابي طالب وغيرها من مساجد المحافظة .

واوضح مدير مديرية الصحة في الكرك الدكتور سلطان الطراونة أن لجان الصحة العامة في المديرية تتابع الباعة المتجولين والذين يشكلون ظاهرة وعبئا صحيا اكبر عندما تكون السلع المباعة تشتمل على مواد غذائية مثل الاسماك واللحوم ومنتجات الالبان ، داعيا الى التنسيق بين الجهات المعنية من اجل مكافحة هذه الظاهرة والقضاء عليها .

وبين قسم الصحة في بلدية الكرك أن القسم يعمل على مكافحة ظاهرة الباعة المتجولين من خلال فرقه الميدانية ودوائره المختلفة للحفاظ على السلامة العامة ، والتأكد من سلامة وصحة عرض وتداول المواد الغذائية ، مشيرا الى أن الدوريات تتابع هؤلاء الباعة عند المساجد وتعمل على اتخاذ الاجراءات اللازمة .

ومن جانبه أكد مدير مكتب أوقاف المزار الجنوبي فراس أبو خيط أن المكتب يعمل بالتعاون مع الجهات المختصة في لواء المزار وباقي مناطق المحافظة للحد من هذه الظاهرة التي تزداد أمام الجمع وفي شهر رمضان المبارك والمناسبات الدينية المختلفة ، لافتا الى أن مكتب التنمية الاجتماعية في اللواء حول عدد من المتسولين للجهات المختصة للحد من هذه الظاهرة .

كما أكد مدير التنمية الاجتماعية في الكرك برق الضمور ان هناك جولات تفتيشية مستمرة للحد من التسول في كافة مناطق المحافظة و خاصة أمام المساجد ، مؤكدا القاء القبض على العشرات من المتسولين القادمين من خارج المحافظة .

عجلون

و بدوره قال مدير التنمية الاجتماعية في عجلون وليد عبيدات أن ظاهرة التسول أمام المساجد وفي الأسواق ظاهرة بسيطة ولا تشكل قلقا واضحا بالنسبة للمواطنين في المحافظة ، مشيرا إلى أن المديرية وخلال عام حولت حالتين إلى مركز المتسولين في مأدبا فقط ، وأضاف أن المديرية تقوم باستمرار ومن خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية بمتابعة الأمر وفي مختلف المواقع إلى جانب المحاضرات التوعوية واللقاءات الإرشادية التي تعقد بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الرسمية .

وأوضح مدير الأوقاف نايف الزعارير أن ظاهرة انتشار الباعة على أبواب المساجد وخاصة أيام الجمع موجودة وتحاول المديرية بالتنسيق مع الجهات المعنية الحد منها وغالبا ما تكون هذه الحالات لبيع الخضروات والفواكه وهناك بعض حالات التسول أحيانا حيث تتابع من قبل التنمية الاجتماعية والأمن العام ، مبينا أنه يتم التركيز للحد من هذه الأمور من خلال خطب الجمعة ودروس الوعظ والإرشاد .من جانب آخر أكد رئيس بلدية عجلون الكبرى ممدوح الزغول أن البلدية بدأت منذ فترة بحملة واسعة لتنظيم الأسواق التجارية وسوق الخضار (شارع الحسبة) لتوفير ممرات آمنة ومناسبة للمواطنين وإزالة البسطات المخالفة ، مشيرا إلى أن البلدية شرعت بحملة أخرى على المحال التجارية في مدينة عجلون ومناطق البلدية لإزالة البسطات عن الأرصفة وإتاحة المجال للمشاة التنقل بحرية دون إعاقات ، مبينا أن البلدية أنذرت حوالي 26 من أصحاب الأكشاك في مجمع السفريات من أجل توسعته وإتاحة المجال للمواطنين والحافلات التحرك بحرية حيث كانت هذه الأكشاك تشكل وضعا غير سليم نظرا للمواد التي تبيعها في سعة المجمع.

الرمثا

وفي لواء الرمثا انتشرت في الاونة الاخيرة ظاهرة الباعة المتجولين والباسطين بضاعتهم على الأرصفة وامام المساجد ، وأبدى عدد من المصلين عدم رضاهم عما يقوم به هؤلاء الباعة امام المساجد ، وطالبوا البلدية بسرعة التدخل لحل هذه المشكلة ، في الوقت الذي شكا فيه مصلون آخرون من ظاهرة انتشار المتسولين من الاطفال والنساء على ابواب المساجد بعد صلاة الجمعة.

وقال جلال البشابشة انه وفور الانتهاء من صلاة الجمعة تتعالى اصوات الباعة وتوسلات المتسولين من الاطفال والنساء على ابواب المساجد ، مما يشكل ازعاجا للمصلين واعاقة لحركة المرور ، مبينا ان المشهد لاينسجم مع الاجواء الروحانية للمساجد ، كما ان النساء يدخلن الى حرم المسجد ويتسولن باسلوب يؤذي مشاعر المصلين.

واعرب فراس العزايزة عن استيائه من الاصوات العالية التي ينادي بها باعة الخضار على ابواب المساجد ، مؤكدا ان الظاهرة بازدياد في ظل غياب رقابة التنمية الاجتماعية ومكافحة التسول .

و يقول محمد (صاحب سيارة بيع فواكه متجولة) انه توجه إلى هذه المهنة بعدما قام بالبحث عن الكثير من الوظائف ، دون جدوى ، وانه يقوم ببيع وعرض بضاعته في الشوارع العامة وأمام المساجد عند أوقات الصلاة ، وهي مهنة ذات مردود مجز.

وأضاف:"نحن نبيع بأسعار أرخص من أسعار المحال التي تبيع الخضار والفواكه ، ولكننا غالباً ما نواجه صعوبات من قبل البلدية التي تمنعنا من البيع في الشوارع أو أمام المساجد ، ونتمنى من البلدية أن تقوم بعمل مكان مخصص لنا في الأسواق".و يؤكد ابو صدام ان الفقر دفعه إلى هذا العمل نظراً للحالة الاقتصادية السيئة ، وقال ان البلدية تقوم باستمرار بمطاردته ومصادرة بضاعته أو حجز السيارة في بعض الأحيان ، مؤكدا ان البيع امام المساجد يدر عليه مردودا ماليا جيدا .أما احمد فيقول انه يقوم ببسط بضاعته في الشارع العام الواقع امام المسجد وهو بائع خضار متجول في الأسواق وامام المساجد .

وعبر أحد المشترين من الباعة المتجولين ، عن رضاه التام عن هؤلاء البائعين كونهم يبيعون بأسعار مناسبة وأرخص بكثير من المحال التي توجد في الأسواق .

رئيس بلدية الرمثا المهندس حسين ابو الشيح أكد أن البلدية نفذت آلية جديدة لمكافحة ظاهرة الباعة المتجولين والبسطات ، وقال انه تم تنفيذ جولات ميدانية بالتنسيق مع دوريات الشرطة وان اجهزة البلدية المعنية تبذل جهدا كبيرا للقضاء على الظواهر المخالفة للأنظمة والتعليمات ، الا ان ذلك كله دون إيجاد حل نهائي للمشكلة..وفي ذات الشأن أصدرت البلدية لائحة تنظيمية جديدة للباعة المتجولين ( البسطات والأكشاك المتنقلة ) واشتملت اللائحة على شروط مزاولة المهنة والمواقع المسموح فيها بممارسة البيع وأساليب العرض.

ومن جانبه اشار مدير التنمية الاجتماعية بركات الشناق الى ان هناك فريق متابعة للمتسولين امام المساجد على مستوى محافظة اربد وانه لا يوجد فرق على مستوى الالوية للمتابعة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://irbed.hooxs.com
 
المتسولون يستهدفون ابواب المساجدوتجار البسطات يفترشون ساحاتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اربد  :: الأخبار :: اخبار اربد-
انتقل الى: