عمان الاول من ايار (بترا) من معن البلبيسي- تزايد الاهتمام اخيرا بالمزايا المتعددة لمصابيح توفير الانارة التي تقلص فاتورة الكهرباء الى نسبة لافتة.
واكد القائم باعمال مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة وليد شاهين أن الإنارة تستنفد كميات كبيرة من الاستهلاك الاجمالي للكهرباء في الأردن وتمثل الجزء الأكبر من فاتورة الكهرباء في المنازل والمحلات والمكاتب التجارية.
وقدر شاهين في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) معدل خفض استهلاك الطاقة في حال استخدام مصابيح توفير الطاقة بنسب تتراوح بين 70 و80 بالمئة مقارنة باللمبات التوهجية التقليدية.
وبين أن العمر الافتراضي لهذه المصابيح التي يتراوح عمرها بين ستة الى عشرة الاف ساعة انارة يزيد عن نظيرتها التقليدية عشر مرات.
ونفى وجود اي اخطار من استعمال هذه المصابيح داخل المنازل، داعيا الى التخلص منها بشكل حذر كونها تحتوي على غاز الزئبق وعدم القائها في الاماكن العامة او تعريضها للكسر.
وانبرت الكثير من المؤسسات المحلية والشركات الدولية للترويج لهذه المصابيح ضمن ورشات استهدفت المدارس في مسعى لتوجيه الطلبة للفوائد الاقتصادية والبيئية لهذه التقنيات الحديثة.
ويقول مدير عام الشركة المتحدة لانظمة الانارة عارف العارف ان هذا النشاط يهدف الى توجية النشء الى معرفة مصادر الطاقة وما يعترضها من صعوبات مستقبلية والبحث عن بدائل.
وتستفيد اجهزة ومعدات توفير الطاقة الكهربائية من اعفاء جمركي وضريبي شامل.
ويقدر حجم استهلاك الكهرباء في الأردن بـ 11509 جيجاوات/ ساعة بقيمة تقدر بـ 632 مليون دينار 27 بالمئة منه للقطاع الصناعي 27 بالمئة.