تغير شكل صدارة السيريا آ أخيرًا بصعود روما للقمة للمرة الأولى في الموسم الحالي
صعد روما الى صدارة الدوري الايطالي بعد انتصاره على ضيفه "أتالانتا" بهدفين مقابل هدف واحد بينما فشل الميلان في السير على نهج فريق العاصمة وخسر نقطتين غاليتين في صراع الاسكوديتو بالتعادل مع كاتانيا في سان سيرو 2-2.
روما دخل مباراة أتالانتا بهدف استغلال تعثر الإنتر في فلورنسا والصعود الى صدارة البطولة فقط، ولهذا بادر بالهجوم من البداية حتى تمكن ميركو فوجنتش من تسجيل هدفه الأول بعد 12 دقيقة فقط من انطلاق اللقاء، ولم يكد النيرادزوري يلتقط أنفاسه حتى عاجله ماركو كاسيتي بالهدف الثاني في الدقيقة 27 وهو ما انتهى إليه الشوط الأول.
الشوط الثاني شهد بعضًا من التحسن في أداء أتالانتا وكان نتيجة ذلك احراز سيموني تيريبوكي هدف تقليص الفارق في الدقيقة 53 لكنه لم يكن كافيًا لانقاذ الفريق من الخسارة ولايقاف انطلاقة الجيالوروسي نحو صدارة السيريا آ بفارق نقطتين عن الإنتر
في المركز الثاني.
نذكر فقط في تقريرنا عن مباراة الملعب الأولمبيكو الموقف الغريب الذي صدر عن نجم وقائد روما "فرانشيسكو توتي" برفضه الخروج من الملعب للتبديل وهو ما حدث بالفعل وخرج زميله الفرنسي "جيريمي مينيز".
الميلان استضاف كاتانيا على ملعب سان سيرو ولكنه لم يتمكن من الخروج بالنقاط الكاملة رغم سيطرته الميدانية على الملعب، الروسونيري بدأ المباراة بسيطرة في الملعب لكن دون هجمات خطرة مقابل دفاع متكتل من الضيف الصقلي مع هجمات مرتدة خطيرة للغاية، ورغم الفرص الجيدة للفريقين في الـ45 دقيقة الأولى إلا أنها انتهت بهدفين فقط لصالح كاتانيا سجلهما ماتم تاحذفي لوبيز وأدريانو ريكوتي في الدقيقتين 12 و43 وما يُذكر أن الميلان طالب بركلتي جزاء خلال هذا الشوط لكن الحكم دانييلي أروساتو لم يحتسبهما وسيُثير قراره بهذا الشأن الكثير من الجدل في الاعلام الايطالي.
الشوط الثاني شهد تحسنًا لافتًأ في أداء الميلان حيث بدأ يقترب أكثر من مرمى منافسه وبدأت هجماته تُشكل خطورة حقيقية وكان نتاجها هدفي التعادل بواسطة ماركو بورييلو في الدقيقتين 47 و80 وقد أضاع الفريق فرصًا أخرى لحسم النقاط الثلاثة نتيجة التسرع والتوتر وتراجع مستوى بعض اللاعبين خاصة البرازيلي رونالدينهو.
بتلك النتائج يُصبح ترتيب فرق الصدارة بالشكل التالي:
روما في المركز الأول برصيد 68 نقطة
الإنتر في المركز الثاني برصيد 67 نقطة
الميلان في المركز الثالث برصيد 64 نقطة
