بكلّ اللغـات التـي تفهميـنْ
وتلك التـي أنـتِ لا تعرفيـنْ
أقولُ أحبّكِ يـا نـورَ عينـي
وأعشقُ وصلكِ هل تسمعيـنْ
أنا في هواكِ كطفـلٍ رضيـعٍ
يرى فوق صدرك نهداً حنـونْ
ويحبو فـؤادي إليـهِ سريعـاً
كما لو أصابه بعض الجنـونْ
ألا تعلميـنَ بأنـكِ عـنـدي
رضابُ السعادةِ يا حورَ عيـنْ
حنانيـكِ إنـي بدونـكِ أبـدو
غريب الطباع قرين الشجـونْ
إذا مـرّ يـومٌ علـيّ ولــمْ
أجدكِ سعيدة أمسـي حزيـنْ
عشقتـكِ حتـى تيقنـتُ انـي
أراكِ الوحيدةَ فـي العالميـنْ
وكيف سأنسـاكِ يـا مهجتـي
وهلْ تهجرُ النّفسُ نبعَ الحنيـنْ
سأحلمُ دوما وما دمـتُ حيّـاً
بانـكِ عرسـي وأمّ البنـيـنْ
نخيلُ الوصالِ يرى الشعرَ تمراً
إذا كـانَ ذلـكَ مـا تشتهيـنْ
فديتكِ عمـراً يزيـدُ ابتهاجـاً
إذا كنتِ أنتِ التـي تُذكريـنْ
أحبـكِ كيـف أبرمـجُ هـذا
وأنتِ شكوكي وأنـتِ اليقيـنْ[b]