قال باحثون إن الفكرة السائدة أن تشغيل الهاتف المحمول في محطات الوقود قد يسبب انفجارا قد يكون مجرد أسطورة.
ويقول الدكتور آدم بورجيس من جامعة كينت ببريطانيا إنه سيقدم نتائج البحث في ندوة هذا الأسبوع.
ويرى الدكتور أن الهواتف المحمولة لم تتسبب في أي واحد من الـ 243 حريقا التي نشبت في محطات البنزين عبر العالم خلال السنوات الـ11 الماضية، رغم كون أصابع الاتهام وجهت إليها.
ويقول الباحثون إن الشحن الكهربائية التي يفرغها الجسم البشري بالتماس كانت السبب الحقيقي وراء هذه الأحداث.
أساطير المدن
ويقول ريتشرد كوتس، وهو مسؤول وقاية في شركة النفط البريطانية، إن عددا كبيرا من الحرائق نشب بعدما أوقدت شرارات من شحنة الجسم البشري بخارا نفطيا.
ويضيف بورجيس أن خطر الهواتف النقالة لا تعدو كونها إحدى "أساطير المدن".
ويلح قائلا إنه حتى على موقع لاستخراج النفط، ليس هناك من سبب لمنع استعمال الهواتف المحمولبة سوى كونها قد تلهي المتحدث.
وقال بورجيس إن كارثة محطة بايبر ألفا التي أودت بحياة 167 شخصا في سكوتلندا سنة 1988 جعلت السلطات أكثر صرامة في إجراءات السلامة.
وحسب الباحث، لم يكن منع استعمال الهواتف المحمولة في محطات الوقود إلا ردة فعل وقائية غريزية لا مبرر حقيقي لها.
"كما أضفى تحذير الصناع من استعمال الهواتف في محطات النفط علىة الأسطورة مصداقية كبيرة".
"إن لم تكن سيجارة مشتعلة حارة كفاية لإيقاد البنزين في محطة وقود، فكيف لهاتف محمول يعمل بتوتر كهربائي منخفض أن يفعل ذلك؟" [b]