عيوب فنية وانهيار أجزاء من أسقف مستودع العمليات في المبنى الجديد لطوارئ الاسلامي
اسم الكاتب :
سرايا - ذكرت مصادر طبية أن المبنى الجديد للطوارئ في المستشفى الاسلامي لم يتم افتتاحه من قبل لجان متخصصة، وتم العمل به دون استلام رسمي، ما أدى إلى تلف أجزاء من أسقف مستودع العمليات وسقوطها، إضافة إلى انفجار البويلرات وتراكم المياه في المستودع، الأمر الذي أدى إلى إتلاف محتويات المستودع بأكملها.
وكان خبير الاعتمادية والمشرف على مشروع اعتماد المستشفى الإسلامي الدكتور زكريا العتال قد أصدر تقريرا أظهر فيه نقاط الخلل في جوانب شتى من مبنى الطوارئ، وأخطرها - حسب التقرير - عدم وجود نظام متكامل لإطفاء الحرائق، وسيقوم العتال بزيارة المستشفى لإجراء امتحان تقييم مبدئي للمبنى في 24 من الشهر الجاري.
المدير الفني للمستشفى الدكتور يونس عربيات كان قد قدم مذكرة لرئيس مجلس إدارة المستشفى في السابع عشر من آذار المنصرم يطالبه فيها "بتشيكل لجنة من مجلس الإدارة للتحقيق في الأسباب وراء الاستعجال في افتتاح المبنى، إضافة إلى التحقيق في طريقة نقل الأقسام وآثارها السلبية على المستشفى".
وقالت مصادر إن خللاً نتج عن الانتقال إلى المبنى الجديد وهو غير جاهز، ودون استكمال أنظمة السلامة العامة، أدى إلى انهيار أسقف أجزاء من المبنى.
وأضافت المصادر أن عيوبا كثيرة ظهرت بسبب الاستعجال في افتتاح المبنى، لافتة إلى أن قيمة إصلاح العيوب قدرت بمليون دينار - وفق تقديرات القسم الفني.
وأكدت أن الإدارة لم تحصل على ترخيص لافتتاح المبنى من الدفاع المدني، وأن المديرية "لم تمنح إدارة المستشفى الإسلامي ترخيصا بمزاولة العمل وافتتاح مبنى الطوارئ، بسبب عدم اكتميال متطلبات السلامة العامة، التي تفرضها المديرية" من جهته لم ينف ولم يؤكد الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني العقيد فريد الشرع منح المستشفى ترخيص الافتتاح، وطلب مزيدا من الوقت للاطلاع على حيثيات الموضوع من الأقسام المتخصصة، حيث بقينا ننتظر الرد لمدة ثلاثة أيام دون الحصول عليه.
وقالت مصادر في المستشفى إن عددا من الموظفين لم تجدد إقاماتهم بسبب عدم اعتماد الدفاع المدني لمبنى الطوارئ.
وتابعت المصادر مستوى النظافة متدني، ونتج عنه زيادة الالتهابات بين المرضى، لافتين إلى أن إدارة المستشفى لم تعمل على زيادة عدد موظفي التدبير، حيث أنهم يعملون على تنظيف مبنيي المستشفى القديم والجديد.