في حادثة إقشعرت لها الابدان لقيت السيدة هديل بدر العجلوني "24"سنة حتفها في مستشفى ابن النفيس بإربد بعد أن أنجبت طفلتها البكر وفي التفاصيل التي رواها لــ " السوسنة " أحد المصدومين فور سماعه الخبر أن السيدة هديل أدخلت المستشفى الساعة الثانية عصر الاربعاء الى المستشفى في حالة ولادة وتم وخزها إبرة "لم يعرف نوعها" للتخفيف من حدة الالم الذي قد ينتج مع الولادة .
وعند الساعة الرابعة أنجبت بشكل طبيعي طفلة بحالة صحية جيدة الا انها لم تفيق الا بعد رجوع الطبيبة المشرفة على حالتها "ميسون العتوم" وقامت برفقة اطباء بفحص حالتها والتي بينّت أن قوة دمها 6 فقط فتم إخبار زوجها لاحضار وحدتي دم فقط من مستشفى الاميره بديعه حيث ان المستشفى لا يتوافر فيه وحدات دم وبعد ان تم اعطاءها وحدتي الدم تبين انهما غير كافيتين وانه يتوجب على الزوج إحضار وحدتين دم ايضا من مستشفى بديعه والذي يبعد 5 كيلو عن مستشفى ابن النفيس وعند احضارهما طلبت ادارة المستشفى من زوج السيده هديل وعائلتها بنقلها الى مستشفى حكومي "بديعه التعليمي" واثناء نقلها الى المستشفى شعر مرافقوها بانها في خطر والذي تبين لاحقا بانها قد توفيت حسب الطبيب المناوب في مستشفى الاميرة بديعة
وأفاد مصدر قريب "للسوسنة" من بلدة الصريح بان هناك جموع من الاهل والاقرباء حضروا الى بيت والدها وزوجها وسط حالة من الذهول والصدمة وسماع صوت صراخ.
السوسنة قامت بالاتصال مع مستشفى ابن النفيس وطلبت التحدث مع دكتور النسائية المناوب الا ان طبيب الطوارىء الدكتورمنير فريوان افاد بأن اطباء النسائية غير موجودين الان وبامكانكم التحدث في الصباح وعن الموجز لما حدث للسيدة المرحومة هديل قال"ان نزيفا حادا ربما قد حدث مع السيدة وان هناك افرادا من الاجهزه الامنية توافدوا للمستشفى الان للبدء في التحقيق.
يذكر ان المتوفية هي السيدة هديل بدر منير العجلوني إبنة مدير تربية اربد الثانية وتبلغ من العمر 24 سنة وما زالت على مقاعد الدراسة في الجامعة تخصص لغة عربية