يـا عـذاب الـلـي تـعـذب مـــن عـذابــه
عـذبــت قـلـبـي وانـــا كـلــي جـــروح
لآجفـانـي صاحـبـي هــم صــك بـابــه
عزتيـلـي مــن همـومـي ويـــن اروح
مــا درى خـلـي بقـلـبـي وش جـرابــه
جـرح حبـه فــي لـجـا روحــي يـفـوح
صابـنـي فــي رميـتـه وتـقـن صـوابـه
وصيـدتـه لــي تعتـبـر أكـبــر طـمــوح
سـاهـره عيـنـي ونـومـه قـــد هـنـابـه
لين شمس الصبح توضح لي وضوح
لــو عـــذاب الـحــب شّـــده والـتـوابـه
كـان يـبـذل بالعـطـاء مـاهـو شـحـوح
وما سطا بي فـي الهـواء ليتـه سطابـه
كــان يقـظـي بـالـهـواء لـيـلـه يـنــوح
ويـش جابـه فـي طريقـي ويـش جابـه
قـبـل أعـرفـه خـاطـري قبـلـه مــزوح