برهافة الآس
لكأنها
ساحة ٌ بيضاء وإندلعت ْ
في فمها ألأغنيات ُ
كالمراثي
نشيجا ً من الأقحوان لم يثمل ْ
قد يدرك العاشق ُ
سر عينين حامضتين ِ
وقد يجهل ْ
ما تخبيء ُ ضفيرتها من شموس ٍ
وما يذوب على فمها
من المخمل ْ
لأصعد َّن في دمها
لكي أرى
أيُّ كرياتها البيضاءُ أجمل ْ
قل هي امرأة
مشغولة من مساءات ِ إربد
ومن نجوم ٍ حول أطراف المخيم ْ
شعرها
عجينة ٌ من ذهب ٍ
فمها
من لهيب ٍ وزمزم ْ
خصرها ضمور الآس ِ
وإرتعاش أغنية ٍ فوق الرصيف ِ
وعينوها مأتم ْ
صدرها
نخيل ٌ جامح ٌ فوق القرى
تلال ٌ تهذي بعاشقها
وتفهم ْ
كيف تنقّي شكلها
من طواف ٍ حول َ خريف ِ معناها
حين تعد فراشها كل مساءٍ
وحدها
وتحلمُ
تحلمْ