أن تكون شخصاً ناجحاً اجتماعياً هو العامل الأساس في نجاحك المهني والعائلي. لكن ليس من السهل على الجميع امتلاك هذه الهبة: النجاح الاجتماعي. هناك أشخاص أكثر نجاحاً من غيرهم على الصعيد الاجتماعي وذلك بفضل تكوينهم النفسي والشخصي الذي يؤهلهم لذلك. ولكن هل هذا يعني أن تستسلم كما لو أن الأمر كان قضاء وقدر؟ كلا بالطبع، فهناك مهارات يمكن لكل منا استخدامها عند التعامل مع الآخرين. وهذه المهارات تنعكس على علاقتنا بهم وعلى حياتنا الخاصة بشكل إيجابي، ومن ذلك:
عندما يرن الهاتف ابتسم و أنت تتناول السماعة. فإن محدثك على الطرف الآخر سيرى ابتسامتك من خلال نبرات صوتك!
إذا أحببت شخصا فاذهب إليه وقل إنك تحبه. إلا إذا كنت لا تعني ما تقول فعلاَ لأنه سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك.
لا تدع الأشياء الصغيرة تدمر صداقتك الغالية مع الآخرين. فالصداقة الحقيقية تاج على رؤوس البشر. لا يدركه إلا سكان الجدران الخالية والقلوب.
لا تسخر من الآخرين وأحلامهم الوردية الجميلة..خاصة من تعتقد أنهم أقل منك من البسطاء الطيبين. ولا تقلل من شأن الأحلام..فالدنيا بدونها رحلة جافة ومملة مهما يكن الواقع جميلاَ.
فكر كثيراً. واستنتج طويلاَ. وتحدث قليلاَ. ولا تهمل كل ما تسمعه فمن المؤكد أنك ستحتاجه في المستقبل.
وأخيراً لا تتردد في أن تتأسف لمن أخطأت في حقه. و انظر لعينيه وأنت تنطق بكلمات الاعتذار. ليقرأها في عينيك وهو يسمعها بأذنيه.
وأخيراً تذكر أن الأدب هو المال الوحيد الذي يغني من ينفقه، فلا تبخل بأدبك كي لا تفقر.