عمان - فقر، وجوع، ومرض حالات ابتليت بها أسرة أم علاء وتنتظر من يخفف وطأتها، بعد إصابة عميد الأسرة وربها بمضاعفات انسداد مزمن بالقصبات والرئة منذ سنوات، إضافة لمرض السكري، لتقيد تلك الحالة العائلة بأكملها.
ووسط ذلك المرض الذي أصاب زوجي تقول أم علاء فإن عائلتي التي تتكون من 6 بنات وولد لم يتمكن أي منهم من إكمال تعليمه بسبب ضيق الحال، ولم يقف مرض زوجي عند هذا الحد بل أدى ذلك الى عدم قدرته على الالتزام بأي عمل، حيث إن زوجي يحتاج لمن يعينه ويخفف من آلامه، إلا أن ابنتي التي تعمل في إحدى الشركات وتتلقى راتبا متواضعا هي من تصرف على البيت وتعين والدها.
وتضيف أم علاء بأنهم لضيق الحال لا يستطيعون دفع إيجار البيت وقدره 80 دينارا شهريا والمتراكم لثمانية أشهر، ولا حتى فواتير الكهرباء والماء.
وتشير التقارير واللجان الطبية الى عجز رب الأسرة بنسبة بلغت 80 % جراء المرض وأنه لا يمكن تأهيله للعمل من جديد، وأنه بحاجه للمتابعة والعلاج.
وتزيد أم علاء إلى أن عائلتها تعيش على الكفاف وعلى بعض المساعدات من أهل الخير، فدخل الأسرة لا يتجاوز 55 دينارا شهريا، ولا تقف معاناة زوجها عند هذا الحد، إذ إنه أيضا لا يملك تأمينا صحيا ولا ضمانا اجتماعيا، وإنه في مواجهة مصير مبهم، بينما لا تكفي المساعدات لشيء ولا تحصل العائلة على مساعدات من صندوق المعونة الوطني، مع أنها تحمل الرقم الوطني.
[b]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]