كوم حجار ولا هالجار..
***
تقوم (إسرائيل) بأذى موسمي جديد في مثل هذا الوقت من السنة؛ تشعل الحرائق في المناطق البرية المحاذية للضفتين، تدمر البيئة وتأتي على مساحات واسعة من المزارع الأردنية القريبة.
العام الماضي مثلاً: التهمت الحرائق الإسرائيلية اعداداً كبيرة من اشجار الزيتون والحمضيات في الجانب الأردني، والتي يزيد عمرها عن 20 عاما.. ومع ذلك (سفهناهم ) وصبرنا على أذاهم..
***
لم ينته «كبّ الشر «عند ذلك الحد، بل كررت ذلك قبل ايام بعد ان قامت باطلاق القنابل التنويرية على الحدود، تحت ذريعة مراقبة المنطقة المحرمة ومنع التسلل..امتدّت النيران الينا بفعل الريح ووجود المزارع والبيارات القريبة ..(برضه سفهناهم) ولم نلق لفعلتهم بالاً..على أمل ان «يملّوا» أساليب الولدنة ويعودوا الى رشدهم..
ثم عادوا يوم الجمعة الماضي الى نفس الفعل، وبحسب شهود عيان.. أضاءت سماء البحر الميت من توهج الحرائق في الجانب المحتل..وبذلك يكونون قد اخترقوا حدود الصمت ولا بد من رفع الصوت عالياً لإيقافهم عند حدّهم..
***
غداً سأدعو معظم وكالات الانباء ومندوبي الصحف المحلية والمواقع الاليكترونية ومراسلي التلفزة العربية والاجنبية الى مؤتمر صحفي ينقل على الهواء مباشرة .. حيث سأقول للغطرسة الاسرائيلية بالحرف الواحد وبلغة واضحة وبفم ملآن : «ولكو بس عاد».
احمد حسن الزعبــــي