صبآحكم /مسآئكم
ورد .,~
أصبْحتُ أرى العالمَ مقلوباً أو أْن العالم
قُلبْ بالفعل ..!
كُثرٌ هم من رَحلوا بْلاسَببْ أو بْ سَببْ رُبما لمّ أعُد أهّتْم ,
أْحياناً أْتسأْل أْرحِيلُهم الأْبدي سَيَكُونُ أكْثر حُزناً
مِن رَحِيلهِم عّنِي أْم أْن الحُزن والأْلم مُتساوي في كِلتا الحالتْين..؟
ليتْكُم تْعودون ليس أنني أْحتاجُ إليكُم بْل لأْن لاشيءْ يَظلُ على حَالهْ
حتى انا لم أْعد كَْما عهِدتُموني فَكلي أَمل تُعيدو لي جُزء مِن ذَاكرتي المفقوده..!
ولكُم الحُريه في حذفِ مَلامحُكَُم وأسامِيكُم أيضاً فهي لاتعني شيء
~
أُحبكْ أُحبكْ..!
وماذا بعدَ هذِه الكْلمه..؟
هُناك فَرقكْبيربْين الحُب والإعِجابْ
أْن تُحب هو أْن تْقِفْ على حَافةِ الهاويه ِ بِ محضِ إرادتكْ
رُغم عَدْم مَعرفَتِك ِبما سَ يُقابلكْ هل سَتسقطْ على وجهك
أْم سَتحمل على غَيمه تَرتفعُ بِك إلى السماءْ لاِنهاية لهاَ
وأذا تْرددت فِ الوقْوف فْأنت مُعجب لا أْكثر
الحُب مغامرةٌ لا يُهم نتائْجُها فأْهميتها تْكمن بِ تفاصيلها الجْميله والمؤْلمه
من هُنا وهُناك خربشه لا أْكثر
ومازِلتُ أروي الغيابْ فَ متى يجف ُالمحيطْ..!
وارث العز