تخفيض الضرائب ضرورة لابقاء سوق السيارات الهجينة نشطا
عمان – سيف الجنيني - ثمنت هيئة مستثمري المناطق الحرة الاردنية وعاملون في قطاع السيارات قرار الحكومة الاخير والقاضي بأعفاء السيارات المهجنة المشتراة قبل 7 اذار بشرط دخولها قبل نهاية نيسان .
ووصف رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الاردنية نبيل رمان قرار الحكومة الاخير» بالحكيم لما له من اثر في رفع خسائر كادت تلحق بمستثمرين ومواطنين قاموا باستيراد سيارات هجينة في وقت سابق اذا ما تم تمديد القرار لفترة وجيزة .
ويذكر أن مجلس الوزراء قرر يوم امس الاول إعفاء السيارات المهجنة التي توفرت وثائق وبيانات أصولية في معاملاتها تثبت شراءها قبل 7/3/2010 ودخولها إلى المملكة لغاية 30/4/2010 وذلك بعد دراستها من قبل اللجنة التي شكلها لهذه الغاية شريطة أن يقدم صاحب المعاملة تعهدا خطيا يتضمن بأنه في حال ظهور أي أخطاء أو تلاعب في الوثائق المقدمة أو وثائق أخرى تتعارض مع الوثائق والبيانات المقدمة يتوجب عليه دفع الضريبة الخاصة والغرامات القانونية.
وقد شمل قرار مجلس الوزراء إعفاء السيارات المهجنة التي تتوفر لها وثائق ومعززات أصولية لإثبات الشراء قبل 7/3/2010 ودخولها إلى المملكة لغاية 30/4/2010 يأتي بالإضافة إلى الحالات التي حددها مجلس الوزراء في قراره رقم (704) تاريخ 23/2/2010 التالية:
1. السيارات المهجنة الموجودة في الحرم الجمركي ,السيارات المهجنة المخزنة في المناطق الحرة داخل المملكة, السيارات المهجنة المفتوح بها اعتمادات مستندية غير معدلة لدى البنوك الأردنية قبل تاريخ تطبيق القرار، على أن يتم تقديم الوثائق الثبوتية المطلوبة للغايات ذاتها و السيارات المهجنة التي تم شحنها قبل تطبيق القرار وحسب بوالص الشحن التي تثبت ذلك
واشاد رمان بالدور الفاعل التي قامت به دائرة الجمارك مبينا ان اللقاءات المبرمجة التي عقدت مع مدير عام الجمارك ساهمت في حد كبير في انهاء مشكلة المستثمرين المستوردين للسيارات الهجينة والذين كانوا ينتظرون قرار الحكومة بتمديد القرار للعمل على تخليص سياراتهم الموجودة في المناطق الحرة والموانىء .
وقال رمان نأمل من الحكومة ابقاء سوق السيارات الهجينة في الاردن مفتوحا مستبشرا باتخاذ خطوات مستقبلية تهدف الى تخفيض الضرائب على السيارات الهجينة الى مستوى النصف للابقاء على اسواق هذه السيارات في المملكة وخلق فرص عمل جديدة من خلال زيادة مراكز صيانة السيارات الهجينة .
وبين رمان ان اتخاذ خطوات تسهم في ابقاء اسواق سيارات « الهايبرد « في المملكة يعود الى عدة عوامل اهمها ان هذه الفئة ستعمل في تخفيض الفاتورة النفطية في المملكة من جهة وكونها سيارات صديقة للبيئة واتخاذ خطوات في محاولة للتخلص من السيارات القديمة وشطبها .
ورأى رمان ان توجه شركات السيارات العالمية سينصب في الفترة الحالية على زيادة انتاج السيارات الهجينة موضحا ان الشركات العالمية اتخذت سياسات في تصنيع السيارات اهمها انتاج سيارات ذات فئات اقتصادية للوقود و تعمل على التخفيف من انبعاث الغازات العادمة التي تخرج من السيارات للمساهمة في الحد من التلوث البيئي الذي بات يؤرق الدول الصناعية .