كانت الصدمة قاسية على مهندس مصرى عندما اكتشف بالصدفة ان زوجته المصونة ما هي إلا امرأة لعوب بعد مرور عدة اشهر فقط علي زواجهما، حيث عثر على صوراً فوتوغرافية تجمعها بعشاقها، ومقاطع فيديو علي هاتفها المحمول في أوضاع خادشة للحياء وأنها كانت زبونة دائماً للملاهي الليلية .
وروى المهندس المصدوم أمام رجال المباحث حكايته مع زوجته المنحرفة، قائلا نشأت في بيئة وأسرة محافظة ملتزمة كان كل أملي ان أصبح في مكانة مرموقة في المجتمع لذلك ركزت كل وقتي للمذاكرة والبعد عن أي شيء يبعدني عن هدفي الذي حددته لنفسي لذلك لم أعش حياة الطفولة والتجارب مع الجنس الآخر مثل أقراني من الشباب والطلاب .
ومضت السنوات وأنا أنتقل من تفوق إلي تفوق حتي انتهيت من دراستي بكلية الهندسة وتخرجت بتقدير جيد جداً والتحقت بإحدي شركات المقاولات الكبري ومضي قطار العمر حتي حققت معظم أحلامي في شقة ووظيفة محترمة، بعدها شعرت بالحاجة إلي شريكة لحياتي أعيش معها في سعادة ولاني ليس لي أي تجارب فقد القيت علي عاتق أهلي اختيار الزوجة المناسبة وأخيراً اختاروا لي إحدي جاراتي التي لمسوا من وجهة نظرهم فيها الأخلاق والجمال النسبي ولم اتردد في القبول باخيتارها.
وبحسب صحيفة "المساء" قال المهندس لم تمر سوي شهور قليلة كنت ألاحظ خلالها ان زوجتي المصونة كثيرة الخروج من المنزل بالعديد من الحجج وتعود في أوقات متأخرة من الليل بل وتخرج دون علمي هنا ثار الشك في قلبي وقررت مراقبتها بعد ان زاد شكي في تصرفاتها خاصة ان البعض من معارفي بدأوا يثيرون حولها الكثير من الشبهات.
وقررت مراقبتها وتفتيش كل ما يخصها أملا في اثبات عكس ما يثار عنها من أقاويل وحتي يهدأ بالي انتهزت فرصة تواجدها بالخارج لزيارة إحدي صديقاتها وفتشت في كل مكان بالشقة حتي وقع في يدي عدة صور خليعة لزوجتي المحترمة في أوضاع مختلفة مع شخص خليجي ومع آخرين .
وتحملت الصدمة مؤقتأ حتي عادت في وقت متأخر من الليل والتقطت هاتفها المحمول لتزداد صدمتي بالعثور علي مقاطع فيديو وكليبات لشريكة حياتي مع العديد من الأشخاص في أوضاع مشينة، واجهتها بهذه الصور ومقاطع الفيديو والكليبات إلا أنها واجهتني بكل بجاحة ان كل هذا كان قبل زواجنا.
وأسرعت إلي قسم الشرطة ومعي الصور المسيئة ومقاطع الفيديو والرسائل والكليبات الفاضحة وقدمتها كدليل علي جريمة الزنا، تم القبض علي الزوجة التي انكرت صلتها لكل هذه الأدلة إلا ان شهادة الشهود والتحريات أمام النيابة أكدت ان المتهمة سيئة السمعة وان بعض الرجال كانوا يترددون باستمرار في ظل غياب زوجها بعمله فوجهت لها النيابة تهمة الزنا وقررت حبسها 4 أيام علي ذمة التحقيق .
[b]