تنوعت اهتمامات الصحافة العربي الصادرة صباح الثلاثاء، وكان من أبرزها الدعوات السعودية المطالبة بالتصدي للعابثين بالفتاوى، وقصرها على هيئة كبار العلماء فقط، بالإضافة إلى تقرير حول طيار إسرائيلي رفض الخدمة في الجيش، وطالب بتحرير غزة من أحد مخيمات الهولوكوست في بولندا.
كما تطرقت الصحف العربية إلى الدعوى التي رفعها أسير مصري سابق لدى إسرائيل، طالبه فيه تعويضه بمبلغ 100 مليون دولار جراء الأضرار المادية والبدنية التي تعرض لها خلال فترة أسره، وحقنه بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي.
القدس العربي
تحت عنوان "معارك باب الواد.. دراما تلفزيونية مدعومة سياسيا وممولة بسخاء... ياسر عبد ربه وصالح القلاب من رموزها.. تتحدث عن الروابط بين الشعبين"، كتبت صحيفة القدس العربي: "بدأت الفكرة بين رجلين قررا بمجهودهما الشخصي تقديم وجبة تلفزيونية تقنع الموترين سياسيا في الجانبين بوحدة الصف بين الشعبين الأردني والفلسطيني عبر تسليط الضوء على دور المناضل القومي الأردني محمد حمد الحديد الذي كان ضابطا كبيرا في الجيش أيام السيطرة البريطانية على المنطقة وساهم في تسليح ودعم الجهاد الفلسطيني قبل منتصف القرن الحالي إلى أن استشهد غربي النهر. صاحب الفكرة الناشط السياسي الشيخ محمد الحديد تحمس للفكرة مع المخرج مدين السعافين وقررا المضي قدما في إنتاج درامي توثيقي يمول بالدفع الذاتي وبدأ الاستعداد على هذا الأساس."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وخلال أيام كانت مؤسسات وشخصيات أردنية وفلسطينية من العيار الثقيل تدخل على الخط، ففيما كان ياسر عبد ربه يتولى في رام الله تأمين الدعم الرئاسي للمشروع انطلاقا من رام الله، قرأ مدير التلفزيون الأردني وزير الإعلام الأسبق صالح القلاب النسخة الأولى من السيناريو بتعليمات سياسية واستقبل السيناريست المعني ووافق على الجانب الفني والمهني وبدأ التفكير بتدبير الكلفة قبل أن ترسل أوراق الملف للقصر الملكي الأردني لتصدر المباركة فورا وبدون تردد."
الوطن
وتحت عنوان "دعوة للتصدي لعبث الفتاوى"، كتبت صحيفة الوطن السعودية: "تواصلت انتقادات العلماء الموجهة إلى عدد من الفتاوى، ومنها إرضاع الكبير، والاختلاط، وإباحة الغناء، وفك السحر. حيث حذر عضو لجنة المناصحة وإصلاح ذات البين بإمارة الرياض الشيخ الدكتور علي المالكي أمس من خطورة العبث بالفتاوى، داعيا إلى قصر الفتوى على هيئة كبار العلماء."
وأضافت الصحيفة: "وطالب الدكتور المالكي بالتدخل ومنع أصحاب الأهواء الذين "نراهم تارة عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية من أناس حسبوا على الدعوة إلى الله، وليس على هيئة كبار العلماء وأهل الفتيا، ولكنهم أناس قد افتتنوا باتباع الهوى."
البيان
وتحت عنوان "طيار إسرائيلي يكتب على جدار معسكر نازي: حرروا غزة"، كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "كتب نشطاء سلام إسرائيليون، بينهم طيار حربي يرفض الخدمة العسكرية لأسباب ضميرية، عبارة فليحرر جميع الغيتوات، وحرروا غزة على جدار معسكر الإبادة النازي غيتو وارسو في العاصمة البولندية."
وأضافت الصحيفة بالقول: "ونقلت القناة التلفزيونية عن الطيار قوله في التظاهرة إن معظم أفراد عائلتي جاؤوا إلى إسرائيل من بولندا، والكثيرون من أقربائي قتلوا في معسكرات الموت خلال المحرقة. وأضاف عندما أسير بين أنقاض غيتو وارسو، لا أتوقف عن التفكير بالناس في غزة، الذين ليسوا فقط محتجزين داخل سجن مفتوح على الهواء، وإنما يتم قصفهم بطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية وطائرات صغيرة من دون طيار."
المصريون
وتحت عنوان "أسير مصري في حرب أكتوبر يتهم إسرائيل بحقنه بفيروس سي، ويطالب بـ100 مليون جنيه تعويضا"، كتبت صحيفة المصريون: "وجهت محكمة جنوب القاهرة، إنذارا للمرة الثانية للسفير الإسرائيلي في القاهرة إسحاق ليفانون، في دعوى أقامها المحارب المصري عبد الرحمن محمد قادوس، يطالب فيها بتعويض 100 مليون دولار أمريكي عما اعتبرها أضرار مادية وأدبية لحقت به، بسبب تعذيبه خلال أسره لدى الجانب الإسرائيلي في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وحقنه بفيروس سي أثناء الأسر."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وقال المحارب إنه ومنذ خروجه من الأسر يعيش عاجزا عن العمل، ويعاني من إصابته بفيروس الالتهاب الكبدي سي، وقام باستئصال الطحال، كما خضع ثلاث عمليات جراحية بالكلى والاثني عشر."
السوسنة
وتحت عنوان "ببغاوات في أسواق السعودية تحفظ القرآن وتقيم الصلاة"، كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "يبيع الهواة في سوق الطيور الكثير مما يرسم علامات الاستفهام والدهشة أحيانا , ومن ذلك ما وصل له بعض محبي تربية طائر الببغاء في السعودية في مجال تعليمها وتدريبها على الكلام، لدرجة أن أحد الهواة يدرب الببغاء على نطق بعض آيات القرآن الكريم وإقامة الصلاة، بل إنهم يؤكدون أن هذه الظاهرة أصبحت موضة انتشرت في الأعوام الأخيرة، كما أصبح الناس ومحبو الطيور يقبلون عليها بشكل كبير."
وأضافت الصحيفة: "وعن الطريقة والأسلوب المعتاد في تدريب الببغاء على الكلام، يوضح عبد الرحمن العروان، أحد الهواة، بالقول: "لا بد أن تجلس معه فترة طويلة، وخصوصا بعد صلاة الفجر أو الساعة السابعة أو الثامنة صباحا لأنه منذ أول قيام الطير من نومه يكون نشيطا لا بد أن تكون معه، تكلمه وتعطيه الكلام الذي يريده، وتعيد عليه لمدة ساعة أو نصف ساعة على حسب وقت فراغك وتعطيه أكله وماءه وتقضي أشغالك، وإذا جاء بعد الظهر تمر عليه مرة ثانية".
