توقع أمين وزارة التعليم العالي الدكتور تركي عبيدات أن تنتهي اللجان المختصة المكلفة بدراسة الاعتراضات على القائمة المبدئية لترشيحات المنح والقروض الجامعية في غضون أسبوعين.
وفي الوقت الذي أشار الى ان فرصة حصول الطالب على منحة دراسية، بدلا من قرض "ضئيلة"، إلا أنه أوضح إمكانية حصول الطالب على منحة، في حال قدم في اعتراضه معلومات إضافية لم تكن مدرجة في الطلب الأصلي، يمكن لها رفع درجاته لتؤهله للحصول على منح، بحسب المعايير.
يشار الى أن طلبة كل لواء يتنافسون على المنح بداية، ومن ثم يتنافس الذين لم يرشحوا للحصول على منح على القروض. ويتنافس طلبة في كل لواء، على مائة منحة ، فيما يصل عدد القروض المخصصة للواء الى (270) قرضا.
وبحسب التعليمات فإن النقاط المخصصة لكل معيار تنافسي، تختلف للقروض عنها للمنح، فعلى صعيد المنح يتنافس الطلبة وفق معايير تشمل :دخل الأسرة الشهري (40) نقطة و عدد الأخوة في الجامعات وكليات المجتمع (10) نقاط ومثلها لمكان الإقامة و(40) نقطة للتفوق الأكاديمي.
في حين ان نسبة النقاط للقروض، فهي :30 نقطة و 20 نقطة و 30 نقطة و 20 نقطة على التوالي. وأكد عبيدات أن اللجان المختصة ما تزال تعمل على دراسة الاعتراضات التي تقدم بها الطلبة على القائمة المبدئية لترشيحات الاستفادة من المنح والقروض. وبين أن اللجان تنظر في (8000) اعتراض على الترشيحات قدمت من مختلف الجامعات، وهي ضعف الاعتراضات التي قدمت العام الماضي موضحا أن تلك اللجان تختلف عن اللجان التي رشحت الأسماء المبدئية، وذلك لضمان الحيادية والشفافية والنزاهة.
وفيما استفاد (57) طالبا من أصل (4000) اعترضوا العام الماضي، إلا أن عبيدات، لا يربط بين نتيجة الاعتراض العام الماضي ونتائج الاعتراض العام الحالي، باعتبار ان الظروف والبيانات قد تختلف، مفضلا الانتظار الى حين إعلان النتائج.
وحول القروض الإضافية التي أعلنت عنها الوزارة، قال سيتم الإعلان عنها مع إعلان القائمة النهائية لأسماء المستفيدين من المنح والقروض، لافتا الى أن جميع الطلبة الذين تقدموا سابقا بطلبات استفادة سيتنافسون على هذه القروض، ولن يقتصر على مقدمي الاعتراضات فقط.
وكانت الوزارة، أعلنت عن أسماء (20) الف طالبة وطالب رشحوا مبدئيا للحصول على منح وقروض جامعية.[b]