كشفت لائحة الاتهام في قضية استشهاد الرائد حيدر المجالي الذي قضى على يد زميله النقيب علي السردي جزءا هاما من القضيه التي شغلت الراي العام بحكم ان الجاني والمجني عليه يعملان في مكتب مدير الامن العام.
واكدت اللائحه التي لخصت فحوى القضيه انه في يوم الخامس من شهر كانون الثاني الماضي وحوالي الساعة الواحدة ظهرا ، وفي مكتب الاستعلامات لمديرية الامن العام اقدم النقيب علي الزيادنة السردي على اطلاق عدة عيارات نارية من مسافة قريبة باتجاه الرائد الشهيد حيدر الجديد المجالي حيث اصيب بعدة اعيرة نارية ثلاثة منها استقرت بجسده ، وعلل سبب الوفاة بالنزف الدموي نتيجة تمزق الرئة اليسرى والوريد الاجوف السفلي .
وقد تبين ان كلا من النقيب السردي والشهيد الرائد المجالي كانا يعملان سويا في ذات المكتب بمديرية الامن العام وانه بتاريخ 22 من شهر ديسمبر من العام الماضي قام المغدور الرائد حيدر المجالي بمراجعة المتهم النقيب علي السردي لادراج اسم احد السواقين العاملين معهما ضمن كشوفات المشاركين في قوات حفظ السلام ( الحالات الانسانية ) ، وذلك لضعف وضعه الإقتصادي الا ان المتهم السردي قام باسقاط اسم ذلك السائق من الكشف ، وعلى اثر ذلك شعر المتهم ( حسب قوله ) ان معاملة المغدور الشهيد وباقي الزملاء قد تغيرت من ناحيته ، واعتقد بان المغدور المجالي يريد نقله الى خارج المكتب حسب قوله.
وفي يوم الجريمة كان النقيب المتهم يحمل مسدسه المحشو بالرصاص ، وعندما عاد الشهيد المجالي الى المكتب اطلق عليه عيارات نارية وقام احد كبار الضباط بالاسراع للمكتب وخلص المسدس من يده وجرت محاولة لانقاذ الشهيد الا انه فارق الحياة .
[b]