اربد – جهاد دراوشة - اكد مصدر امني مسؤول في مديرية شرطة اربد ان التقرير الطبي الذي صدرعن مركز الطب الشرعي بعد تشريحه جثة طفل (12 عاما) عثر عليه متوفيا شنقا على سطح منزل ذويه في بلدة دوقرا ، عدم وجود اية شبهة جنائية في الحادثة.
وكانت الاجهزة الامنية المعنية في مديرية شرطة اربد تلقت بلاغا بوجود جثة طفل مشنوقا بواسطة حبل على سطح منزل ذويه حيث امر المدعي العام المختص بتحويلها الى مركز اقليم الشمال للطب الشرعي لتحديد اسباب الوفاة.
وقال المصدر انه لم تظهر على الجثة اية اثار عنف او مقاومة وان الطفل المتوفى لا يعاني من اية امراض نفسية او عصبية وان الذي حدث هو لهوه بحبل كان معلقا على شكل دائرة على سطح منزل ذويه.
من جهة ثانية ، باشرت الاجهزة الامنية في اربد التحقيق في شكوى بحق الكادر الطبي والتمريضي حيال وفاة طفل عمره يومان ولد في احدى مستشفيات المدينة .
وفيما اكدت مصادر المستشفى انها بذلت جهودها لانقاذ حياة الطفل الذي عانى من حالة ازرقاق امتدت الى مختلف انحاء جسمه وضيق في التنفس الا ان الشكوى حملت الطاقم الطبي والطبيب المشرف على عملية الولادة المسؤولية .
واوضح مصدر في الطب الشرعي لاقليم الشمال ان التقرير الاولي لوفاة الطفل يشير الى وجود تشوه خلقي في القلب ادى الى الوفاة لافتا الى ان الطفل ولد وقلبه بلا اذنين « يمنى ويسرى « ولا بطينين « ايمن وايسر « وحالته تعتبر قليلة على مستوى العالم .[b]