قُدِّر عدد سكان إربد في أواخر القرن التاسع عشر بنحو ألف نسمة، ولم يشهد هذا العدد أي زيادات ملحوظة على مرّ نصف عقدٍ من الزمن، حيث بلغ عدد السكّان 6,700 نسمة في عام 1946م. ولكن هذا العدد قفز في العام 1952م ليصل عدد السكان إلى نحو 22 ألف نسمة، وترجع هذه الزيادة إلى هجرة الفلسطينيين بعد حرب ال48. وفي تعداد عام 1961م، بلغ عدد السكان 44 ألف نسمة. وقد شهد عدد سكان مدينة إربد زيادة ملموسة ثانية بعد حرب عام 1967م بوصول النازحين الفلسطينيين إليها. بلغ عدد السكان عام 1979م نحو 113 ألف نسمة ثم قُدِّر بنحو 201,208 نسمة في العام 1995م.
ويرجع تزايد سكان مدينة إربد بشكل سريع إلى العوامل التالية: 2- قدوم الفلسطينيين إلى إربد والسكن بها بعد نكبة عام1948، ونكسة عام 1967،وحرب الخليج الثانية عام 1991. 3- انضمام قرية البارحة إلى إربد عام 1962. 5- الهجرة من الريف إلى المدينة –بسب توفر العمل والخدمات العامة التي تقدمها البلدية مثل الخدمات الصحية، وفتح الشوارع وتعبيد الطرق، وخدمات الإنارة ومياه الشرب، وتجميل المدينة بالإضافة إلى تنظيم الأسواق والمرور في المدينة. 6- تأسيس جامعة اليرموك في إربد عام 1976، مما دفع الكثيرون من أبناء القرى المجاورة إلى الاستثمار فيها من خلال أعمال الخدمات التي تقدم إلى طلبتها وأساتذتها، مثل :فتح المكتبات ،والمطاعم والاستراحات، وصالونات الحلاقة ،والإكسسوارات، واستوديوهات التصوير، ومقاهي الإنترنت وبناء العمارات والشقق لإيجارها إلى طلبة وأساتذة الجامعة، وحصل نفس الشيء في مجمع عمان القديم حيث قدمت نفس الخدمات السابقة لطلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا التي أنشئت شرقي إربد عام 1986.
ويبلغ عدد سكان مدينة إربد اليوم 250,645 نسمة، تبلُغ نسبة المواطنين الأردنيين منهم 94%. بينما يبلغ عدد سكان بلدية إربد الكبرى حوالي 650 ألف نسمة، أما (محافظة إربد) والتي تضم بالإضافة لإربد عدة بلديات أخرى, يبلغ عدد سكانها حوالي 950 ألف نسمة.
ويقطن إربد اليوم ما يزيد على ألف عشيرة وعائلة ذوات أصولٍ أردنية وفلسطينية وسورية وكردية وتركية وغيرها، ويشكل المسلمون معظم سكان المدينة إلا أن العائلات المسيحية تشكّل نسبة لا بأس بها من سكّان المدينة ولديها حضور قوي بالمقارنة مع باقي مُدن المملكة الأردنية الهاشمية.[b]