أنــا اليـــوم أســــير الحـــــزن
أسدلت الفرحة ستارتها عني
وتركتني للدموع رهينآ اليوم
أسدلت البسمة شمسها عني
وتركتني للوحشة أسيرآ اليوم
فغابت فرحتي وانهالت الدموع
لتملأ يومي
فأصبحت توأمي
فأطاحت بي كارهآ لنفسي
فلا أكاد أجد للفرحة دربا
طرقي ملبدة بالحزن بالدموع
بالوحدة بالإنتم تاحذفار
وغيري أو من حولي
لا يعلمون عني
يكفيهم أن يروني بينهم كل يوم
لا بأس بدموعي
المهم أني بينهم أعيش يومي
كيف ذلك أو في ماذا
فهم عن ذلك يجهلون سري
سر وحدتي، دمعي الذي جف بفؤادي
لأني عنهم أخفي دمعي
ولأعيش بينهم أخرس الأنفاس الحزن بداخلي
فلا أحب أن أثقل على أحدا بآلامي
باهاتي وأنين فؤادي
وهم يصطدمون بالفرحة كل يوم
يجيدون التعايش مع الوهم
أما أنا فلا أجيد تغيير دربي
فقد استوطنني الحزن رغما عني
وأنا اليوم أسيرآ للحزن
صمتى يلف حياتي يلازمني مثل ظلي
فيطرد الفرحة من دربي
يقف لي موقف الجند
أن حاولت لا أجدي نفعآ
فقد فقدت قوى نفسي
واستسلمت لصمتي
فوحدي لست أجدي
فجرحي يـنـزف كل يوم
وسيظل يـنـزف إلى أن أجد دربي ....
[b]