تنطلق اليوم السبت في المركز الثقافي الملكي فعاليات ملتقى الحوار الوطني للزيتون ومنتجاته الذي تنظمه وزارة الزراعة بمشاركة أكثر من 300 مزارع، يمثلون مختلف الجهات المعنية بقطاع الزيتون من القطاعين العام والخاص.
ويأتي انعقاد الملتقى لتفعيل عجلة الاقتصاد الوطني وتحويل الأردن إلى نقطة ارتكاز إقليمية للتجارة والاستثمار واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في الإنتاج؛ لتحقيق النقلة النوعية لهذا القطاع حسب مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس جمال البطش. ويهدف الملتقى إلى معرفة اهم احتياجات وتوجهات مزارعي الزيتون والتحديات التي تواجههم، إضافة إلى بحث مهارات تسويق زيت الزيتون الأردني وزيادة تنافسية وتصدير ثمار الزيتون. كما يوفر الملتقى بحث السبل الممكنة لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية لإدخال تقنيات حديثة، تعمل على تطوير زراعة الزيتون وتقنيات ما بعد الحصاد وتقنيات عصر الثمار والتركيز على مأسسة العاملين في هذا القطاع، من خلال تشجيع إنشاء الاتحادات النوعية أو الجمعيات التعاونية.
وستتضمن فعاليات الملتقى عرضا تقديميا حول واقع قطاع الزيتون الأردني ومنتجاته، والتحديات التي تواجهه وفتح باب النقاش العام حول القضايا كافة التي سيتم التطرق إليها إلى جلسة ختامية سيتم من خلالها إعلان التوصيات المتفق عليها من قبل المشاركين.
ويعد قطاع الزيتون أحد القطاعات الزراعية في الأردن؛ إذ تبلغ المساحة المزروعة بالزيتون نحو (276ر1) مليون دونم تشكل حوالي 72 بالمائة من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، وحوالي 34 بالمائة من كامل المساحة المزروعة فعلاً بالأردن.
وتشارك في الملتقى وزارة الزراعة والاتحاد العام للمزارعين الأردنيين، إضافة إلى نقابة أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية ومصنعي زيتون المائدة والجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون ونقابة المهندسين الزراعيين والمركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي والجمعية الوطنية لحماية المستهلك ومؤسسة الاقراض الزراعي والمؤسسة التعاونية الأردنية ومؤسسة الغذاء والدواء ومؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية والجمعية العلمية الملكية وخبراء ومختصين أردنيين.
[b]