حمامات عفرا:
تقع على بعد 26 كيلومتراً من مدينة الطفيلية في جنوب الأردن، وتتدفق
فيها المياه من أكثر من خمسة عشر نبعاً، وتمتاز هذه الينابيع بحرارتها
واحتوائها على المعادن، ويؤكد الخبراء إنها ذات خصائص مميزة في معالجة
العقم، وتصلب الشرايين، وفقر الدم، والروماتيزم. وقد تم إنشاء مركز
للخدمات السياحية في حمامات عفرا الى جانب مطعم وعيادة طبية.
من جانبه قال مدير عام الهيئة مازن الحمود أن الحملة تهدف لإبراز
إمكانات المملكة الخاصة بالسياحة العائلية والترفيهية والسياحة العلاجية
والتعليمية وجميع التسهيلات المقدمة لجذب السياح من الداخل أو الخارج، من
خلال حملات إعلانية وإعلامية وجولات ترويجية ومعارض متنقلة وتوزيع كتيبات.
وبين أن العلاقة بين الهيئة ومختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية
والعربية والعالمية هي جزء من رسالتنا ومن أهم العلاقات التي نحرص على
توطيدها بشكل مستمر.
وتعد استضافة الوفود الصحافية أحد أهم العوامل التي تعتمد عليها هيئة
تنشيط السياحة في الترويج للمملكة وتسويق عوامل الجذب السياحي فيها في
مختلف دول العالم، إضافة إلى أنها تعرف الزائرين بمختلف عوامل الجذب
السياحي للمملكة والمشاريع الجديدة وتحديث معلوماتهم السياحية ميدانيا من
خلال الجولات التي تقوم الهيئة بترتيبها لهم. وجاءت نتيجة الاستطلاع الذي
قامت به الهيئة مع أعضاء الوفود، أنهم اعتبروا الجولات السياحية
والمعلومات التي حصلوا عليها عن الأردن ذات أهمية، وتم إطلاعهم على آخر
التطورات التي تحدث في الأردن وعلى الجهود التي تقوم بها هيئة تنشيط
السياحة في الترويج للمملكة في جميع أنحاء العالم وإبراز عوامل الجذب
السياحي للأردن والخدمات والتسهيلات التي تقدمها المملكة للسياح والزوار
ورجال الأعمال والمستثمرين.
واعتمدت الإستراتيجية السياحية للمملكة المهرجانات والفعاليات
الترفيهية والثقافية وسيلة للجذب السياحي لهذا العام وخصوصا للزوار العرب.
وتسهم هذه الفعاليات في تعزيز المنتج السياحي الأردني وتضيف المزيد إلى
قائمة المعالم السياحية والأثرية والطبيعة الخلابة التي تستقطب السياح من
مختلف دول العالم، مما يرسخ في النهاية من مكانة الأردن على قائمة أفضل
الوجهات السياحية في المنطقة.
وبدأت الهيئة بتنفيذ حملة إعلانية كبيرة موجهة نحو السوق الخليجي
لتعزيز هذه الحملة وما ترتب عليها من زيادة في تدفق السياح الخليجيين،
إضافة لقيام ممثلي الهيئة بزيارات لأهم مكاتب السياحة والسفر العاملة بدول
الخليج العربي بهدف جعل الأردن مقصدا رئيسيا على برامجها.
كما توزع الهيئة النشرة التي طبع منها 500 ألف نسخة على زوار المملكة في مطار الملكة علياء الدولي.
وأوضح الحمود أن المنتج السياحي الأردني يعتمد في تنافسيته على
التسهيلات التي تقدم لتنويع المنتج السياحي حتى يلبي كافة متطلبات السياح،
ويتحقق ذلك من خلال العمل على تطوير أنماط سياحية جديدة تتواكب مع تنوع
الآثار والطبيعة في الأردن مثل سياحة المؤتمرات، والسياحة الرياضية
والبيئية والصحراوية وتوجيه الاستثمارات الجديدة مما يعمل على تحقيق
التوازن في توزيع الخدمات والمنشآت السياحية جغرافيا وتطوير المنافذ
البرية والبحرية والجوية واعتماد سياسة الأجواء المفتوحة لتسهيل فرص
الوصول إلى الأردن. وبلغ إجمالي عدد السياح من دول الخليج العربي لعام
2005، مليونا و250 ألف سائح منهم 527 ألف سائح مبيت، محققا بذلك نسبة نمو
بلغت 20٪ مقارنة بعام 2004.
مشيراً إلى أن الدخل السياحي عام 2004 بلغ 934مليون دينار وفي عام 2005 1,21 بلغ مليار دينار. الجهاز التنفسي، وأمراض الجهاز العصبي، والأمراض الجلدية، وأمراض المفاصل.