طالب سكان منطقة أسعرة التابعة لبلدية اربد الكبرى بادخال المنازل الواقعة خارج التنظيم الى داخله وفتح وتعبيد الطرق الزراعية وتحسين واقع البنى التحتية .
وقالوا خلال حوار مفتوح مع رئيس بلدية اربد الكبرى المحامي عبد الرؤوف التل أمس في المنطقة «ان عدم ادخال العديد من المنازل الى داخل التنظيم يحول دون تقديم الخدمات اللازمة لسكانها وعدم توفر الطرق الزراعية اللازمة ما أدى الى عدم استغلال الاف الدونمات وبالمقابل استخدام الدواب لنقل المحاصيل» .
واكدوا أهمية معالجة مدخل المنطقة والانهيارات الترابية التي تحصل بسبب وقوعه على منطقة مرتفعة وحافة وادي عميق وتعبيد أطراف الشوارع وجمع النفايات يومياً من المنطقة وزيادة عمال النظافة .
ولفتوا الى أهمية تحسين وحدات الانارة وزيادتها وانشاء حديقة ومكتبة عامة وعمل مظلات لانتظار الركاب وزيادة الشاخصات الدالة على اسم المنطقة .
من جانبه أكد رئيس البلدية انه سيتم ادخال المناطق المأهولة بالسكان والواقعة خارج التنظيم الى داخله واتخاذ الاجراءات القانونية بهذا الخصوص .
وقال «انه سيتم ايلاء مدخل المنطقة الاهتمام اللازم وارسال فريق من مهندسي التنفيذ والصيانة لدراسة الواقع ومعالجة الخلل» .
وبين انه سيتم صيانة شوارع أسعرة ومعالجة الخلل فيها خلال الفترة القادمة وعند البدء بأعمال التعبيد مشيراً ان البلدية طرحت عطاءً لتعبيد وصيانة الشوارع بقيمة تتجاوز اربعة ملايين دينار .
وأوعز المحامي التل بتحسين عملية جمع النفايات وزيادة العمال وتحسين واقع الانارة بعد ان كان عطاء وحداتها موقوفاً بسبب خلل في العطاء وتكثيف عملية الرش بالمبيدات وزيادة الشاخصات الدالة على المنطقة .