الصدارة تحب الإنتر...
تفوق فريق الإنتر بسهرة الأحد بالدوري الإيطالي بهدفين مقابل لاشيء على حساب فريق لاتسيو في المباراة التي لعبت بملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما، رفع بها إنتر رصيده إلى 76 نقطة واعتلى صدارة الدوري الإيطالي بفارق نقطتين عن ملاحقه أي اس روما..بينما بقى رصيد لاتسيو عند النقطة 40 ولم تجعل تلك الخسارة موقفه حرجاً وذلك بسبب تعرض منافسيه على الهروب من الهبوط لنتائج سيئة.
أحرز هدفي الإنتر كلاً من والتر صامويل مدافع الفريق بالدقيقة 46 ثم أضاف الهدف الثاني تياجو موتا لاعب الوسط برأسية أخرى في الدقيقة 69 من عمر المباراة.
يبدأ لإنتر بالمبادرة عن طريق صامويل إيتو الذي قام بهجمة من الجانب الأيمن وتخطى مدافع لاتسيو بيافا ثم سدد كرة اصطدمت بالدفاع وذهبت إلى ضربة ركنية، نفذت وضربها مايكون برأسه تألق حارس لاتسيو فرناندو موسيليرا في إبعادها.
ثم يسدد مايكون بالدقيقة الثامنة تسديدة صاروخية يتصدى لها الحارس الأوروجوياني المتألق موسيليرا، الذي يعود لإبعاد تسديدة بعيدة قوية للغاية من ويسلي شنايدر إلى ضربة ركنية.
واستمرت المباراة وسط محاولات خجولة وقليلة للاتسيو وسيطرة ميدانية وفرص خطيرة للإنتر الخطر والشرس للغاية.
ويقص اليسكاندر كولاروف الظهير الصربي شريط محاولات لاتسيو عن طريق تسديدة يمينية مرت بجوار القائم الأيمن وجوليو سيزار بقليل –وسط صافرات إستهجان من جمهور لاتسيو-!!.
ويعود الإنتر لتهديد مرمى لاتسيو بتسديدة عن طريق نجمه الصربي العائد ديجان ستانكوفيتش تعتلي المرمى.
في الدقيقة 35 تضيع أغرب وأبرز لقطات الشوط الأول من تمريرة على إثرها ستانكوفيتش ومررها لشنايدر الذي تباطيء في وضعها بالمرمى وفضل مراوغة حارس لاتسيو وترتد لإيتو الذي يسددها في المرمى الخالي لكنها ترفض أن تدخل وتمر بجوار القائم الأيمن.
يواصل موسيليرا تألقه الفريد من نوعه بهذا اليوم ويتصدى لإنفراد تام لصامويل إيتو بالدقيقة 36.
استمر لاتسيو في استبساله بالدفاع بشكل رائع للغاية واكتفى بمحاولات هجومية يائسة عن طريق ماورو زاراتي.
وفي نهاية الشوط الأول بنجح مدافع الانتر صامويل بتسجيل الهدف الأول بالمباراة وللإنتر بعد عرضية قابلها المدافع المتقدم برأسه على يمين الحارس موسيليرا لتحتضن الشباك أخيراً وسط فرحة من جماهير لاتسيو بإحراز الإنتر لهدفه نكاية في منافس لاتسيو وغريمه التقليدي بالعاصمة-روما- والذي ينافس الإنتر على اللقب.
يبدأ الشوط الثاني بضغط مستمر من عناصر فريق النيراتزوري"إنتر" لإضافة الهدف الثاني لتأكيد النتيجة، لكن تمر المباراة بشكل هاديء بأول ربع ساعة من الشوط الثاني بدون محاولات واضحة من كلا الفريقين.
يجري إيدي رييا المدير الفني للاتسيو أولى التغييرات بإدخال باسكوالي فودجيا في مكان سيرجيو فلوكاري، بينما يدخل دييجو ميليتو مهاجم إنتر في مكان ويسلي شنايدر.
يضيف إنتر الهدف الثاني بالدقيقة 70 من ركلة ركنية إنبرى البرازيلي تياجو موتا لها وضرب الكرة برأسه قوية سكنت في شبابك الحارس فيرناندو موسيليرا بهدف أشبه بقتل المباراة-المقتولة من الأساس-.
تمر المباراة بشكل روتيني بعد أن حسم رجال جوزيه مورينيو النتيجة بشكل تام وارتضى الفريقين النتيجة خاصة في ظل عدم مؤازرة جماهير لاتسيو لفريقها في تلك المباراة والمناسبة الخاصة للغاية.
وأشرك رييا المدير الفني للاتسيو عدة لاعبين شباب من ناشئي النادي لتجربتهم فمضت المباراة أشبه بالمباراة الودية التجريبية، ربما كان أفضل ما يتمناه جمهور الفريقين بالدقائق الأخيرة هو عدم تعرض أحد لاعبيهم لكارت اصفر أو إصابة تجعله يغيب عن مناسبات قادمة أهم.
ويطلق الحكم بيرجونزي صافرته بإعلان فوز الإنتر على لاتسيو بهدفين نظيفين بشكل مستحق ويخطو الإنتر خطوة أخرى هامة في سبيل الحفاظ على لقبه، وربما في طريقه نحو تحقيق الثلاثية المحلية الأوروبية.
