فتحت شرطة إربد قبر طفل في إحدى مناطق إربد، بعد ورود أخبار عن إمكانية وجود جثة الطفل ورد الربابعة الذي اختفى منذ زهاء 10 شهور فيه، حيث تم استخراج الجثة ومعاينتها ليتبين أنها تعود لأحد الأطفال حديثي الولادة وليس لورد.
وفي الوقت الذي نفى فيه مدير شرطة إربد العميد أحمد الجمل علمه بالواقعة، أكد مصدر أمني مطلع أن الأجهزة الأمنية قامت أمس بفتح أحد القبور بعد ورود معلومات تفيد بوجود أحد القبور في مقبرة تابعة لإحدى العائلات والتي تفاجأت بوجود هذا القبر المجهول الهوية دون علم مسبق به.
وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الجثة الموجودة في القبر تعود لأحد الأطفال حديثي الولادة، نافيا وجود أي شبهة جنائية.
بدورها، قالت مصادر أمنية في شرطة غرب إربد إن الأجهزة الأمنية ما تزال تواصل أعمال البحث والتحقيق في قضية الطفل ورد، مؤكدة أنه تم استدعاء العديد من الأشخاص للتحقيق معهم حول اختفائه.
وأكدت المصادر أنه حتى الآن لا توجد أي معلومة حقيقية حول مصير الطفل، باستثناء بعض الإشاعات التي يرددها البعض بين الفينة والأخرى، مشيرة الى أن الأجهزة الأمنية ما تزال تولي القضية الاهتمام الكافي لحين العثور عليه.
وكان الطفل ورد الربابعة خرج من منزل ذويه في بلدة جديتا في لواء الكورة قبل 296 يوما لشراء وجبة الإفطار من السوق التجاري الذي لا يبعد عن منزله أكثر من 200 متر الا أنه لم يعد حتى الآن، بالرغم من الجهود المستمرة التي تقوم بها الجهات الأمنية والشعبية في هذه القضية.