تقوم المدينة فوق أراضٍ منبسطة ومتموجة شمال غرب الأردن، ترتفع في المتوسط حوالي 600 متراً فوق سطح البحر، والمدينة تتوسط محافظة إربد تقريباً وتَبعُد عن العاصمة الأردنية عمّان حوالي 75 كيلومتراً شمالاً، مِمّا أهّلها لتعمل كحلقة وصل بين البادية شرقاً والأغوار غرباً، وجعلها مركزاً مهماً لتبادل المنتجات بين الريف والبادية والحضر. وهي مركز المواصلات الأهم لربط المحافظة ببقية محافظات الأردن.
أما من حيث خطوط الطول والعرض، فتقع على خط العرض (32) درجة و(32) دقيقة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول (35) درجة و(51) دقيقة شرق خط غرينتش. يحدها من الشمال بلدة بيت راس، ومن الجنوب ايدون، ومن الغرب وادي الغفر، ومن الشرق قرى حوارة، وبشرى، وحكما.
وتتبع مدبنة إربد تاريخياً منطقة سهل حوران الممتدة من جنوب سوريا إلى شمال الأردن حيث يوجد في تلك المنطقة العديد من المناطق الأثرية كأم قيس وبيت راس والحصن وطبقة فحل وتحيط بها السهول الزراعية الخصبة من جهاتها الشمالية والشرقية والجنوبية. والمدينة تقع في موقع متوسط من منطقة جلعاد (Gilead) التاريخية المذكورة في الإنجيل والكتابات المسيحية والتاريخية الأخرى.
وتُشرف المرتفعات في إربد على سهل حوران وعلى شمال فلسطين. ويمكن رؤية المثلث الأردني السوري الفلسطيني بوضوح من شمال منطقة إربد وبالتحديد ام قيس التي يمكن رؤية بحيرة طبريا من أي مكان مرتفعٍ فيها.
ترتبط إربد مع عَمّان بطريقين رئيسين: الأول عن طريق جرش، والثاني عن طريق المفرق والزرقاء. كما أنها ترتبط مع دمشق بطريق الرمثا، ومع بغداد بطريق المفرق - الرويشد.[b]