نتيجةً لمكانة إربد الثقافية في الساحة الأردنية والعربية تُوجت إربد اليوم لتكون مدينة الثقافة الأردنية للعام 2007، وتحتفل اربد بكلّ ما فيها بهذه المناسبة الجميلة طوال هذا العام. ولم ينحصر التقدم في هذه المجالات، بل قامت بلدية اربد بإنشاء مكتبة عامة سنة 1955، وتعتبر أول مكتبة بلدية في الأردن، وفتحت أبوابها للقراء عام 1957، وتحتوي على 39820 كتاباً ودورية وتفتح أبوابها يومياً للمواطنيين وطلاب الجامعة، كما اهتمتبالثقافة والرياضة فدعمت كل المؤسسات الثقافية والمنتديات، وأنشأت النادي العربي عام 1945، ونادي الحسين الذي انشئ عام 1964 بالإضافة إلى المراكز الشبابية المنتشرة في مختلف مناطق اربد، ومدينة الحسن الرياضية، وقامت البلدية بإنشاء منتدى اربد الثقافي عام 1982م.
وفي المجال الاجتماعي، فقد تأسست في عام 1956 مديرية للشؤون الاجتماعية، وتأسس اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة اربد عام 1958م. وتشتمل إربد على 20 مسجداً موزعة على أحياء المدينة كافة تعتبر اربد من أجمل مدن المملكة الأردنية الهاشمية، وما يمكن مشاهدته عند زيارة هذه المدينة، قيام بلدية اربد بإنشاء عدد كبير من الحدائق العامة، ويأتي إنشاء هذه الحدائق من منطلق حضاري وفهم وطني، حتى بلغت (23) حديقة.[b]