استوطنت في الأردن العديد من الشعوب واقامت على ارضه حضاراتها ، وتاريخ الأردن يحفل بكثير منها حيث كانت هناك ممالك العمونيون و الادوميين و المؤابيون و من ثم العرب الانباط في الجنوب ، كما احتل الهكسوس المصريين و الاشوريون واليونان والفرس والرومان هذه الأرض إلى أن هل عليها الفتح الإسلامي في منتصف القرن السابع للميلاد، وتقف الشواهد الأثرية في الأردن جنبا لجنب إلى يومنا هذا من قلاع و حصون وابراج ومسارح وقصور ومقامات انبياء واضرحة لصحابة شهداء قضوا في معارك الفتح الإسلامي شاهدا على تاريخ هذه الأرض المعطاء .
اما بالنسبة للتاريخ المعاصر ، فقد دخل الأردن قوات الثورة العربية الكبرى (1920 - 1921) بقيادة الشريف الحسين بن علي مكة و بصحبته الزعيم الوطني عوده أبو تايه وفي عام 1921 قام الأمير عبدالله الأول بن الحسين بتأسيس امارة شرق الأردن، وفي اعقاب الحرب العالمية الثانية في 25 مايو 1946 أعترفت بريطانيا بالأردن كدولة مستقلة مع الابقاء على معاهدة تنظم العلاقات بين الأردن وبريطانيا، وتم تسمية هذا اليوم يوم الاستقلال. ضمت إليها الضفة الغربية بعد احتلال فلسطين عام 1948 وتم إعلان الوحدة رسميا بين الضفتين في 24/نيسان/1950م تحت اسم الأردن. وفي عام 1988 أعلن الملك الحسين بن طلال فك الارتباط بالضفة الغربية وتم استبعاد النواب عن الضفة الغربية من مجلس النواب.
منذ استقلال الأردن الفعلي في 1946 فقد أمضى الأردن معظم وقته تحت حكم الملك الحسين بن طلال الحفيد للملك عبد الله الأول ووالد الملك الحالي عبدالله الثاني بن الحسين. فقد استمر حكمه 1953-1999 وقد تولى حكم البلاد في سن 17 أو الثامنة عشر حسب التقويم الهجري القمري.شهد عام 1951 مقتل جده في المسجد الأقصى.