ارتفع حجم طلبيات محطات من المحروقات يوم أمس لتسجل 350ر10 طنا مقابل طلب بلغ 3ر9 آلاف طن ليوم الأحد بنسبة 11% تقريبا مع قرب تعديل التسعيرة الشهرية من المشتقات النفطية التي تعلن مساء الخميس القادم وسط توقعات برفع أسعار المحروقات بناء على ارتفاع متوسط سعر نفط برنت المعتمد للتسعيرة القادمة .
وقال نقيب أصحاب محطات المحروقات وموزعي الغاز فهد الفايز أن المحطات قامت بتسجيل طلبياتها وفق معدل طلبياتها للشهر الماضي مضافا اليه نسبة اضافية تتراوح من 20-30% بهدف مواجهة أي ارتفاع مفاجئ على المحروقات من قبل المواطنين والمستهلكين قبل يومين من تعديل التسعيرة خاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط عالميا والذي يؤخذ كمؤشر لتوقع منحى الأسعار المحلية .
وأضاف أن آلية تحديد حجم الطلبيات للمحطات قبل اسبوع من التعديل الدوري على اسعار المشتقات النفطية بمعدل طلب المحطة خلال الشهر الذي سبقه وبهامش اضافي يتراوح من 20-30% فقط والذي يسري هذا الشهر حتى اليوم الثلاثاء ضمن هذه المعادلة , يساهم الى حد كبير في ضبط الطلبيات قبيل التعديل ويمنع أي أزمات طارئة أو ارتفاع مفاجئ على الطلب يسبب فوضى في القطاع .
من جهة أخرى عزز ارتفاع اسعار النفط عالميا خلال الأسابيع الماضية والتي تدخل ضمن الفترة التي يحتسب خلالها متوسط سعر خام برنت المعتمد في تحديد مستوى الأسعار لتسعيرة الشهر القادم توقعات عاملين بالقطاع بأن تشهد أسعار المشتقات النفطية المعلنة يوم الخميس القادم ارتفاعا دون وجود نسب واضحة للارتفاع , وذلك مرده أن لجنة التسعير المكلفة بوضع أسعار المشتقات النفطية أعلنت مرارا أن آلية التسعير لا تعتمد بشكل كامل على اسعار النفط الخام في تحديد أسعار المشتقات النفطية محليا حيث يؤخذ أيضا معدل الأسعار للمشتقات النفطية عالميا بالحساب عند وضع الأسعار .
ووفق بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية في رصدها لأسعار نفط برنت فقد سجل متوسط الأسعار للخام لثلاثة أسابيع بعد تاريخ 19-3-2010 معدل 31ر80 دولار / للبرميل فيما سجلت الأسعار لثلاثين يوما تسبق تاريخ 19-3-2010 ما معدله 61ر77 دولار للبرميل بارتفاع يبلغ 70ر2 دولار لكل برميل مع الأخذ بعين الاعتبار أن متوسط السعري للأسبوع الرابع الذي يدخل ضمن التسعيرة القادمة ويؤثر في المعدل النهائي للأسعار المعتمدة في التسعيرة القادمة لم يعلن بعد , حيث يستمر رصد الأسعار حتى يوم التعديل الخميس القادم .