مكنت جمعية الاسر التنموية 50 سيدة وفتاة في مجال التطريز واعمال الاتم تاحذفسوارات والقش وذلك ضمن مشروع التمكين الاقتصادي الذي تنفذه بدعم من الوكالة الكندية للتنمية الدولية (سيدا).
وقالت رئيسة الجمعية ميسر السعدي لـ(بترا)انه تم اختيار الحرفيات من الاسر الفقيرة في المناطق التي تستهدفها الجمعية بخدماتها وهي منطقة القصور والهاشمي الشمالي والجنوبي والحدادة ومخيم الحسين وذلك بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية العاملة بهذه المناطق.
وقالت ان المشروع الذي بدأت الجمعية بتنفيذه العام الماضي سينتهى خلال الاسابيع المقبلة باطلاق مبادرة ريادية على المستوى الوطني تتمثل بتصميم سوقا الكترونيا للحرفيات الاردنيات للتعريف بمنتوجاتهن وتسويقها وطنيا ودوليا.
وبينت السعدي ان المشروع هدف الى تمكين الاسر الفقيرة وخاصة النساء الحرفيات فيها بما يعزز الهوية الحرفية الاردنية في المناطق الفقيرة، مشيرة الى ان عدم وجود عمل مؤسسي ينهض بهؤلاء الحرفيات يعرض هذه المهن التراثية للاندثار .
وقالت ان السوق الالكتروني للحرفيات ستعرض من خلاله منتوجاتهن ووسائل الوصول المباشر اليها ما يساهم اعطائهن الحق في الظهور والوصول الى مواقع التسويق، مشيرة الى ان هذه الالية ستحفز الحرفيات على الانتاج والمشاركة الفعلية في الافتصاد، ما يعزز لديهن ثقافة الاستثمار والعمل الحر ويحفظ حقوقهن كحرفيات مبدعات.
وقالت اخلاص الخطيب من منطقة جبل النزهة ان التحاقها بالمشروع ساعدها بتطوير وتنويع حرفتها في التطريز عن طريق تدريبها على عصرنة حرفتها بتضمينها الوانا واشكالا حديثة.
وبينت الستينية ام محمد من منطقة جبل التاج انها وبعد تقاعدها من عملها اصبحت تشعر بالوحدة والعزلة ولكن التحاقها بالمشروع اشغل وقت فراغها وعزز ثقتها باهمية حرفتها كمهنة مدرة للدخل وخاصة بعد تطوير مهاراتها.
وقالت حنان الرشيد من منطقة جبل القصور التي لم تستطيع اكمال تعليمها الجامعي ان الجمعية ساندتها ودعمتها في تطوير موهبتها في الخياطة والتطريز.
[b]